أعاني من ضيق في الصدر ووساوس، ما هو علاج ذلك؟
2012-10-08 09:06:00 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طبتم وطابت أيامكم بذكر اللـه.
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، وأنا صاحب استشارة رقم (2146324) وقد وصفت لحالتي دواء - زيروكسات - ولكنني اشتريت الدواء ولم أستعمله إلى الآن، بعدما استقرت نفسيتي قليلاَ.
علماً أني بالوقت الحالي أعاني من ضيق في الصدر ووساوس تأتيني أحياناً ثم تذهب، خصوصاً في الصلاة، فإذا وقفت للصلاة مع الجماعة في المسجد أشعر أني لا أستطيع الوقوف، وأشعر أني قدمي ترتجف، وخصوصاً إذا تقدمت للإمامة، فقد أتلعثم أحياناً، وضربات قلبي تصبح سريعة!
أفكر كثيراً بالمستقبل المجهول وبالموت كثيراَ، وأعاني من قلق نفسي مستمر، ودائماً تفكيري سلبي، حتى ضحكتي أخرجها من دون نفس.
في بعض الأيام اشعر بالراحة والطمأنينة لكن سرعان ما تزول السعادة وتبدأ الوسوسة والقلق والخوف.
وأنا أعاني من رهاب اجتماعي، ولا أدري هل دواء زيروكسات هو الدواء المناسب جداً لحالتي الحاليـة؟
أسأل الله لي ولكم ولسائر المسلمين جنات النعيـم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب ونشكرك على كلماتك الطيبة، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعاً.
أخي، بدأت رسالتك بذكرك أنك حصلت على الدواء ونسبة لاستقرار حالتك قليلاً، فلم تستعمله لكن بعد ذلك كل ما سردته من أعراض لا يدل على أن حالتك قد استقرت، مع احترامي الشديد لوجهة نظرك، المخاوف موجودة والوساوس موجودة، والرهاب الاجتماعي، وكذلك عسر المزاج.
أخي الكريم، أرجو أن تستعمل الدواء، والبروزاك هو أفضل دواء، وأجد لك العذر في التردد، لأنه دائماً أصحاب القلق والمخاوف والوسواس يكون لديهم شيء من التردد في تناول الأدوية، لكن أؤكد لك أخي الكريم وبكل تواضع أننا في إسلام ويب حريصون جداً أن تكون الأمور قائمة على معايير علمية صحيحة ومنضبطة، خاصة حين يأتي الأمر بتناول الأدوية.
أرجو أيها الفاضل الكريم أن تطمئن للزويركسات، وأن تبدأ في تناوله حسب التعليمات والإرشادات التي ذكرناها لك سابقاً، سوف تجد أن الأمور أصبحت أسهل وأرحب بالنسبة، وأن القلق والمخاوف بدأت تنحسر تماماً حتى تزول.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.