الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Muhammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
يظهر أنك رجل حساس وطيب ولطيف، ولديك القابلية للقلق والتوتر، ضيق الصدر والخوف الذي يحدث لك وخوفك من الموت ناتج مما نسميه التوحد، أو الاتحاد مع الأحداث التي حدثت، وهي وفاة زميلك في العمل في حداث السيارة، وكذلك وفاة والدة أحد الزملاء، وهذا النوع من التجانس النفسي أو التوحد النفسي يحدث لكثير من الناس، خاصة إذا كان لديهم الاستعداد للقلق والمخاوف، وهذا يا أخي لا نعتبره مرضاً، إنما هي ظاهرة من الظواهر النفسية السلوكية التي نشاهدها، ومثل هذه الأحداث توجه بالتوكل والدعاء والطمأنينة أن الإنسان قدره وحياته وموته هي بيد الله تعالى، وفي ذات الوقت يجب أن تكون حريصاً على أذكار الصباح والمساء، وتخوفك حول الموت أعتقد أن أذكار الصباح والمساء سوف تقضي عليه تماماً.
وفي ذات الوقت أعتقد أن تناولك أحد الأدوية المضادة للمخاوف والقلق سوف يفيدك كثيراً مثل السبرالكس، -والذي يعرف باسم استالوبرام- جرعة السبرالكس في حالتك وهي أن تبدأ بنصف حبة أي (5) مليجرام تناولها يومياً لمدة عشرة أيام بعد ذلك اجعلها حبة يومياً لمدة ثلاثة أشهر ثم خمس مليجرام أي نصف حبة يومياً لمدة شهر ثم نصف حبة يوم بعد يوماً لمدة شهر أخر ثم تتوقف عن تناول الدواء.
ممارسة الرياضة سوف تكون مفيدة لك جداً، وكذلك تطبيق تمارين الاسترخاء إسلام ويب لديها استشارة برقم (
2136015) سوف تجدها مفيدة جداً -إن شاء الله- بعد تطبيق الإرشادات الموجود بها، أخي وأيضاً أرجو أن تقرأ كتاب الشيخ الدكتور عائض القرني (لا تحزن) ففيه فوائد عظيمة جداً.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب، نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.