الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن أعراضك التي ذكرتها من الواضح جدًّا أنها نتيجة لما يمكن أن نعتبره حالة من حالات القلق النفسي والتوتر، ويعرف أن التنهد دائمًا يكون مرتبطًا بالتوترات العضلية التي تحدث في القفص الصدري، وهذه راجعة بكل تأكيد إلى وجود التوتر النفسي الداخلي، فالحالة نفسية مائة بالمائة، ولا علاقة لها بالأمراض العضوية.
لكن أنا دائمًا أقول أن الإنسان إذا ذهب إلى طبيب الأسرة وقام بإجراء فحص عام هذا في حد ذاته يطمئن كثيرًا.
بالنسبة لموضوع ارتخاء الصمام المايترالي: هي حالة حميدة جدًّا تُصيب عشرة إلى خمسة عشر بالمائة من الناس، نعم هنالك علاقة بين ارتخاء الصمام المايترالي والإصابة بنوبات الهلع أو الفزع، لكن هذه العلاقة ليست علاقة عضوية كما يعتقد الكثير من الباحثين، فلا تزعج نفسك في هذا السياق.
هناك خطوات عملية جدًّا، أولاً -كما ذكرت لك- اذهب إلى طبيب الأسرة وقم بإجراء فحص عام.
ثانيًا: أرجو أن تطبق تمارين الاسترخاء، فهي من أفضل وسائل علاج التنهد، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (
2136015) أرجو أن ترجع إليها وتتبع التعليمات والإرشادات التي بها.
ثالثًا: كن إيجابيًا في تفكيرك، وعليك بإدارة وقتك بصورة صحيحة، ويجب أن تمارس أي نوع متاح من التمارين الرياضية.
رابعًا: بجانب الزيروكسات هنالك دواء بسيط ومفيد جدًّا يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) ويعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول) دواء جيد جدًّا، يزيل القلق والتوتر، وله علاقة تضافرية جدًّا مع الزيروكسات، الجرعة المطلوبة في حالتك هي نصف مليجرام -أي حبة واحدة- تتناولها ليلاً لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم اجعلها حبة واحدة في المساء لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
هو دواء بسيط وجيد ومفيد جدًّا، وأرجو أن تستمر على الزيروكسات بنفس الجرعة التي أرشدها إليك طبيبك.
الموضوع بسيط جدًّا، -وإن شاء الله تعالى- تتعافى تمامًا، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.