الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا لك على أن فتحت قلبك وكتبت إلينا.
لاشك أنها معاناة كبيرة، وأنت تعيش بكل هذه الأعراض من الخوف الدائم، ومن خوفك على من تحب من أهلك والمقربين لك.
والخوف أو الرهاب يأتي ومن غير الحاجة لأن يكون منطقيا أو مفهوما، وقد لا يهدأ بالرغم من كل الفحوص الطبية والاختبارات، وسواء عرفنا سببه أو لم نعرف فالعلاج ربما هو نفس العلاج.
ولكن ليس هناك حاجة من طول هذه المعاناة، حيث هناك علاج ودواء لمثل هذه الحالة من الخوف أو الرهاب.
هناك العلاج النفسي المعرفي والسلوكي، وهناك العلاج الدوائي حيث تقدمت جدا الأدوية المعالجة لمثل هذه الحالات، ولكن كل ما عليك هو أن تراجع عيادة طبيب نفسي، والذي سيدعوك للحديث وبالتفصيل عما يمرّ في حياتك، وعلاقاتك، وتطور أعراض الخوف عندك.
وبعد أن يؤكد الطبيب التشخيص الدقيق لهذه الحالة يمكنه أن يرسم لك خطة العلاج، ويقرر معك الأسلوب الأفضل للعلاج، ومن بعدها لابد لك من متابعة العلاج حتى تشعر بالتحسّن الواضح لكل هذه الأعراض.
وأرجو أن لا تطول معاناتك أكثر، وأن تبادر فتزور عيادة طبيب نفسيّ ولتبدأ العلاج الذي يخفف عنك ما أنت فيه.
وللمزيد من الفائدة يمكنك مطالعة الاستشارات التالية حول علاج الخوف من المجهول سلوكيا
261797 -
263284.
عافاك الله، ويسّر لك الخير.