أصبت بحكة في جميع أنحاء جسمي.. ما العلاج؟
2012-01-09 11:04:31 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني: قبل تقريبا 5 شهور جاءتني حكة في جميع أنحاء الجسم, الحكة تأتي وتنقطع ولما أحك تطلع حبوب صغيرة ليس لها رأس وتبقى تقريبا نصف ساعة ثم تختفي, ذهبت لدكتور جلدية وأعطاني حبوبا ضد الهستامين أكثر من نوع, وذهبت الحكة لكن لما أترك الحبوب ترجع.
وبعدها عملت تحليل دم: السكر, وكريات دم البيضاء, وUric Acid
وكلها كانت سليمة ماعدا Uric Acid كان 7.5mg/dL والمفروض يكون بين 3-7
وبعدها الدكتور قال لي هذا سبب الحكة عندك وأعطاني حبوبا اسمها:
- No-Uric مرة قبل النوم.
- Fexodine 120mg مرتين باليوم.
و بعدها بأسبوع عملت تحليلا لحمض اليوريك وكان 4 ( معتدل ) بس الحكة إلى الآن مستمرة, علما أني لاحظت شيئا لست متأكدة منه وهو أن الحكة تظهر أكثر في الجو الحار, أما في الجو البارد لا تأتي إلا قليلا.
ويا ليت تعطوني حلا.
عندي كم سؤال أتمنى أن تجاوبوني:
هل يجوز أخذ فيكسودين مرتين باليوم =240mg و حسب ماقريت الحد الاقصى 180؟
هل حمض اليوريك له علاقة بالحكة ؟
هل أستمر على No-Uric؟ علما أن معدل الحمض اليوريك معتدل في الدم؟
وشكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مشاري محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الخطوة الأولى في العلاج لكل الأمراض هي البحث عن السبب وعلاجه
وفي حال عدم القدرة أو حال العجز عن العثور على السبب عندها يستعمل العلاج العرضي ويكون على الأغلب تأثيره مؤقتا.
حبوب مضادات الهيستامين جيدة كعلاج عرضي ومفيدة مؤقتا ريثما تعثر على السبب وتعالجه.
قد يسبب اليوريك أسيد حكة ولكن لا نستطيع الجزم خاصة وأن عياره ليس عاليا جدا بل تقريبا على الحدود العليا إذا أخذت حبوب الاقلال من اليوريك أسيد وعاد المستوى إلى الطبيعي واستمرت الحكة فمعنى ذلك أن هناك اسبابا أخرى محتملة للحكة والدليل على ذلك أنه عندما وصل إلى 4 كانت الحكة معاودة.
لا ننصح بأخذ التلفاست أو الفيكسوفينادين مرتين يوميا بل ننصح بالبحث عن السبب، وبما أن الحكة تزداد على الحرارة وتتأثر بالحرارة والبرودة، فهذا يوحي بالشرى الفيزيائي (انظر أدناه).
وأما الجواب المباشر عن أسئلتكم، فجرعة الفيكسوفينادين هي 180 مغ، ولا ننصح برفعها إلى الضعف
اليوريك أسيد قد يكون أحد العوامل المسببة للحكة، ولكن في حالتكم على الأغلب ليس هو السبب أو قد يكون معه أسباب أخرى.
إن كان مستوى اليوريك أسيد طبيعيا وأنت على حالة صحية جيدة من ناحية الحمية والرياضة فلا داعي لخافض اليوريك أسيد حيث أن اليوريك أسيد يتبدل مستواه في الجسم حسب الحالة الغذائية والحالة الفيزيائية، أي يزداد بأكل اللحوم ويقل بالاقلال منها، ويزداد عند الكسل والخمول ويقل بالحركة والنشاط والرياضة.
ومن باب توفية الموضوع حقه لا بد من أن نحيلكم إلى بعض الاستشارات المتممة للجواب لذا يرجى مراجعة الاستشارات التالية والمذكور عنوانها بجانب رقمها :
الشرى الفيزيائي (268240 ) وهو أقرب ما يكون لما تشكو منه
والشرى بشكل عام ومفصل في الاستشارة رقم (235453) من باب التوسع والمعرفة.
الحكة المائية (243988) حتى لا نكون أهملناها.
الحكة الشتوية (245706) وهي كسابقتها من حيث السبب.
وأما الاستشارة الجامعة التي نؤكد على ضرورة مراجعتها تفصيليا، فهي الحكة المعممة التفصيلية ذات الرقم (198756).
والله الموفق.