وجود كتلة قاسية تحت الجلد .. التشخيص والعلاج
2011-04-04 07:47:22 | إسلام ويب
السؤال:
لاحظت منذ فترة وجود كتلة قاسية في ظاهر الفخذ بحجم الكف مضموم الأصابع أو أصغر قليلاً، ليست قاسية تماماً، لكنها أكثر قسوة من النسيج المحيط وأكثر انتفاخاً، وإن كانت غير ملاحظة من الوهلة الأولى، هي غير مؤلمة، لكن وجودها مقلق، وأريد المشورة إن كان ينبغي علي مراجعة الطبيب بشأنها أم لا؟
وشكراً جزيلاً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا الوصف غير كاف لوضع تشخيص نهائي، ولكنه قد يوحي بعدة أمور؛ ولذلك ننصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية، للفحص المبدئي والمتابعة فيما لو رأى أن المتابعة ضرورية.
الكتلة الصلبة حسب الوصف الوارد قد تكون -وهو الأغلب- صلابة جلدية موضعة، والصلابة تكون غالباً خالية كلياً أو جزئياً من الشعر أو حتى من الزغب، وقد تكون مرتفعة في الطور الأول، وبعده منخفضة قليلاً عن سطح الجلد، وقد يتغير لونها نحو الأفتح أو الأغمق، حسب لون البشرة الأصلي، ويتم التشخيص سريرياً -كما ذكرنا- ولكن الخزعة الجلدية هي الموثقة للتشخيص.
وقد تكون تالية لرض موضعي للنسيج الدهني، مما يعطي وصفاً مشابهاً، ولكنه يتحسن بالتدريج، وقد يعود طبيعياً كلياً أو جزئياً، وقد تكون بداية لمرض التهابي يحتاج إلى فحص ومتابعة وإجراء بعض التحاليل، مثل أمراض بعض النسيج الضام.
هناك بعض الأورام السليمة، ولكنها لا تبدأ فجأة، ومن أشهرها الورم الدهني، أو الأورام الدهنية، والتي ناقشناها في الاستشارة رقم (270083).
من خلال ما سبق ننصح -ومن باب الاطمئنان- بمراجعة طبيب أمراض جلدية، للفحص والتفريق بين الحالات المختلفة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات الاستقصائية للوصول إلى التشخيص، وبعدها تتوجه الجهود نحو العلاج النوعي لذلك التشخيص الموثق.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذا الوصف غير كاف لوضع تشخيص نهائي، ولكنه قد يوحي بعدة أمور؛ ولذلك ننصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية، للفحص المبدئي والمتابعة فيما لو رأى أن المتابعة ضرورية.
الكتلة الصلبة حسب الوصف الوارد قد تكون -وهو الأغلب- صلابة جلدية موضعة، والصلابة تكون غالباً خالية كلياً أو جزئياً من الشعر أو حتى من الزغب، وقد تكون مرتفعة في الطور الأول، وبعده منخفضة قليلاً عن سطح الجلد، وقد يتغير لونها نحو الأفتح أو الأغمق، حسب لون البشرة الأصلي، ويتم التشخيص سريرياً -كما ذكرنا- ولكن الخزعة الجلدية هي الموثقة للتشخيص.
وقد تكون تالية لرض موضعي للنسيج الدهني، مما يعطي وصفاً مشابهاً، ولكنه يتحسن بالتدريج، وقد يعود طبيعياً كلياً أو جزئياً، وقد تكون بداية لمرض التهابي يحتاج إلى فحص ومتابعة وإجراء بعض التحاليل، مثل أمراض بعض النسيج الضام.
هناك بعض الأورام السليمة، ولكنها لا تبدأ فجأة، ومن أشهرها الورم الدهني، أو الأورام الدهنية، والتي ناقشناها في الاستشارة رقم (270083).
من خلال ما سبق ننصح -ومن باب الاطمئنان- بمراجعة طبيب أمراض جلدية، للفحص والتفريق بين الحالات المختلفة، وإجراء ما يلزم من الإجراءات الاستقصائية للوصول إلى التشخيص، وبعدها تتوجه الجهود نحو العلاج النوعي لذلك التشخيص الموثق.
والله الموفق.
www.islamweb.net