حالات القلق البسيط المصحوبة بالوساوس والاكتئاب وآثارها الجسدية والنفسية وكيفية علاجها
2010-12-25 22:45:57 | إسلام ويب
السؤال:
أشعر بالقلق والانطواء في بعض الأوقات، ويصيبني نسيان مستمر ووساوس تبين لي سلبيات العمل لكي أتركه، وأحس بدوخة مستمرة وأكلان في أسفل الرأس، وينتابني شعور بالضياع والضيق، فأرشدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير الصياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حالتك هذه من حالات القلق البسيط، وربما شاب هذا القلق شيء من الوساوس، ولديك اكتئاب ثانوي بسيط، وهو ناتج من القلق، وكما تلاحظ أن الأعراض الجسدية التي تعاني منها هي في الأصل منشؤها منشأ نفسي، الشعور بالدوخة، الأكلان في أسفل الرأس، والمكونات النفسية الأخرى هي الشعور بالضياع والضيق وهذه الحالة تسمى في بعض الأحيان بالحالة النفسوجسدية.
إذا كانت هناك أي أسباب جعلتك في هذه الحالة يجب أن تحاول أن تزيل هذه الأسباب بقدر المستطاع.
عليك أن تعرف أن القلق هو طاقة إيجابية إذا وجه بالصورة الصحيحة، وسوف يكون طاقة سلبية إذا وجه بصورة خطأ، وأعني بالتوجيه الصحيح للقلق هو أن تنظم وقتك من خلاله وأن تكون فعالاً، وأن تكون لك مشاركات إيجابية تفيد نفسك وغيرك.
هناك دراسات كثيرة أشارت إلى ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تزيل إن شاء الله هذه الأعراض النفسوجسدية، فالرياضة تقوي النفوس قبل أن تقوي الأجساد.
من هنا أقول لك أنك تحتاج إلى علاج دوائي، وبفضل الله تعالى توجد أدوية ممتازة جداً، وهناك دواء يعرف باسم (بروزاك - Prozac) هذا هو الاسم التجاري، أما الاسم العلمي هو (فلوكستين - Fluoxetine)، وابدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى كبسولتين لمدة ثلاثة أشهر ثم خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر ثم توقف عن تناول الدواء، وبجانب البروزاك يوجد دواء آخر يعرف باسم سلبرايد Sulipride هذا الاسم العلمي واسمه التجاري هو (دوجماتيل - Dogmatil)، ويمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي 50 مليجرام، تناولها في الصباح والمساء ولمدة ثلاثة أشهر ثم صباحاً لمدة شهرين ثم توقف عن تناوله.
حالتك إن شاء الله حالة بسيطة، عليك باتباع الإرشادات التي ذكرنها لك وكن إيجابياً في تكفيرك وتخلص من هذه الأفكار المشوهة وقم بتحقيرها ونظم وقتك.
ختاما ننصحك نصيحة مجربة وهي أن تلاوة القرآن الكريم بتمعن وتدبر تحسن الذاكرة وتزيل النسيان، قال تعالى: (( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ))[الكهف:24]، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمير الصياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حالتك هذه من حالات القلق البسيط، وربما شاب هذا القلق شيء من الوساوس، ولديك اكتئاب ثانوي بسيط، وهو ناتج من القلق، وكما تلاحظ أن الأعراض الجسدية التي تعاني منها هي في الأصل منشؤها منشأ نفسي، الشعور بالدوخة، الأكلان في أسفل الرأس، والمكونات النفسية الأخرى هي الشعور بالضياع والضيق وهذه الحالة تسمى في بعض الأحيان بالحالة النفسوجسدية.
إذا كانت هناك أي أسباب جعلتك في هذه الحالة يجب أن تحاول أن تزيل هذه الأسباب بقدر المستطاع.
عليك أن تعرف أن القلق هو طاقة إيجابية إذا وجه بالصورة الصحيحة، وسوف يكون طاقة سلبية إذا وجه بصورة خطأ، وأعني بالتوجيه الصحيح للقلق هو أن تنظم وقتك من خلاله وأن تكون فعالاً، وأن تكون لك مشاركات إيجابية تفيد نفسك وغيرك.
هناك دراسات كثيرة أشارت إلى ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تزيل إن شاء الله هذه الأعراض النفسوجسدية، فالرياضة تقوي النفوس قبل أن تقوي الأجساد.
من هنا أقول لك أنك تحتاج إلى علاج دوائي، وبفضل الله تعالى توجد أدوية ممتازة جداً، وهناك دواء يعرف باسم (بروزاك - Prozac) هذا هو الاسم التجاري، أما الاسم العلمي هو (فلوكستين - Fluoxetine)، وابدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى كبسولتين لمدة ثلاثة أشهر ثم خفضها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر ثم توقف عن تناول الدواء، وبجانب البروزاك يوجد دواء آخر يعرف باسم سلبرايد Sulipride هذا الاسم العلمي واسمه التجاري هو (دوجماتيل - Dogmatil)، ويمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة، وقوة الكبسولة هي 50 مليجرام، تناولها في الصباح والمساء ولمدة ثلاثة أشهر ثم صباحاً لمدة شهرين ثم توقف عن تناوله.
حالتك إن شاء الله حالة بسيطة، عليك باتباع الإرشادات التي ذكرنها لك وكن إيجابياً في تكفيرك وتخلص من هذه الأفكار المشوهة وقم بتحقيرها ونظم وقتك.
ختاما ننصحك نصيحة مجربة وهي أن تلاوة القرآن الكريم بتمعن وتدبر تحسن الذاكرة وتزيل النسيان، قال تعالى: (( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ ))[الكهف:24]، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net