الوسائل العلمية والتجريبية التي توضح أثر المواد الحافظة على صحة الإنسان
2010-12-13 07:04:14 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هي أسهل الطرق أو التجارب العلمية التي توضح أثر المواد الحافظة على صحة الإنسان؟ أنتظر مساعدتكم العاجلة، فأنا بحاجة إلى أدلة علمية بسيطة وسهلة تثبت ذلك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
كما تعلمين فإن تأثير هذه المواد الحافظة بطيء وتراكمي، ولا تظهر أي أعراض إلا بعد سنوات من التعرض لهذه المواد، وبنسب معينة، فكثير من الأقسام المسئولة عن الأغذية في أي بلد، لها معايير معينة للمواد الملونة والمواد الحافظة، بحيث أنها لا تتعدى نسب معينة، وهناك بعض المواد الممنوعة تماماً، لذا تخضع المواد الغذائية المتوفرة في السوق إلى اختبارات دورية، من قبل دوائر الأغذية في وزارة الصحة، للتأكد من أن هذه المواد الغذائية لا تحتوي على مواد ممنوعة أو أعلى من النسب المسموح بها.
هناك بعض الأمراض التي تظهر مباشرة على الإنسان عندما يتناول أطعمة بها بعض المواد الحافظة التي تسبب له حالة من الحساسية الجلدية أو الربو أو الإسهال أو الطفح الجلدي، وهذه يتم التأكد من العلاقة بين المواد الحافظة والحالة المرضية بأن يمنع المريض من تناول هذه الأطعمة بعد حصول الأعراض، ولعدة أيام، ثم بعد عدة أيام من اختفاء الأعراض يعاد إعطاء المريض هذه الأطعمة، فإن ظهرت الأعراض مباشرة فعندها يقال إن هناك علاقة وسبب بين المواد التي في الأطعمة والحالة المرضية.
إلا أن بعض الأمراض -كالسرطان- تأخذ فترة طويلة لكي تظهر، وهذه يتم التأكد منها بالدراسات الوبائية، بأن تدرس مجموعة كبيرة من الناس، ويطلب منهم تدوين الأنواع من الأطعمة التي يتناولونها بشكل تقريبي ثم يدرسون ظهور الأمراض على هؤلاء المرضى، ويحاولون أن يجدوا علاقة بين نوعيات الأطعمة التي يتناولونها والأمراض التي ظهرت عليهم، إلا أن هذا يأخذ سنوات طويلة جداً.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
كما تعلمين فإن تأثير هذه المواد الحافظة بطيء وتراكمي، ولا تظهر أي أعراض إلا بعد سنوات من التعرض لهذه المواد، وبنسب معينة، فكثير من الأقسام المسئولة عن الأغذية في أي بلد، لها معايير معينة للمواد الملونة والمواد الحافظة، بحيث أنها لا تتعدى نسب معينة، وهناك بعض المواد الممنوعة تماماً، لذا تخضع المواد الغذائية المتوفرة في السوق إلى اختبارات دورية، من قبل دوائر الأغذية في وزارة الصحة، للتأكد من أن هذه المواد الغذائية لا تحتوي على مواد ممنوعة أو أعلى من النسب المسموح بها.
هناك بعض الأمراض التي تظهر مباشرة على الإنسان عندما يتناول أطعمة بها بعض المواد الحافظة التي تسبب له حالة من الحساسية الجلدية أو الربو أو الإسهال أو الطفح الجلدي، وهذه يتم التأكد من العلاقة بين المواد الحافظة والحالة المرضية بأن يمنع المريض من تناول هذه الأطعمة بعد حصول الأعراض، ولعدة أيام، ثم بعد عدة أيام من اختفاء الأعراض يعاد إعطاء المريض هذه الأطعمة، فإن ظهرت الأعراض مباشرة فعندها يقال إن هناك علاقة وسبب بين المواد التي في الأطعمة والحالة المرضية.
إلا أن بعض الأمراض -كالسرطان- تأخذ فترة طويلة لكي تظهر، وهذه يتم التأكد منها بالدراسات الوبائية، بأن تدرس مجموعة كبيرة من الناس، ويطلب منهم تدوين الأنواع من الأطعمة التي يتناولونها بشكل تقريبي ثم يدرسون ظهور الأمراض على هؤلاء المرضى، ويحاولون أن يجدوا علاقة بين نوعيات الأطعمة التي يتناولونها والأمراض التي ظهرت عليهم، إلا أن هذا يأخذ سنوات طويلة جداً.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net