الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
يجب الوصول إلى التشخيص قبل اقتراح أي دواء.
وبما أن البيانات غير كافية من الناحية الطبية للوصول إلى تشخيص نهائي فهناك احتمالات:
أولا: أن تكون حالة التحسسية والتي إما أن تكون أكزيما أو شرى.
ثانيا: أن تكون حالة إنتانية مثل أن تكون الإصابة بالفطريات.
ـ فأما الأكزيما فقد تكون تالية للتماس مع بعض المواد مثل الصابون أو العطور أو نوعية اللباس؛ خاصة الألبسة النايلون أو ذات الألياف الاصطناعية.
ـ والأكزيما تكون على مراحل تبدأ بالاحمرار والحكة، ثم التحوصل ثم النز ثم التقشر أو التوسف ثم الجفاف والتحزز.
ـ تعالج بالكورتيزونات الموضعية مثل الموميتازون أو الكيوتيفيت، ويفضل تجنب الديرموفيت.
ـ لا علاج للأكزيما باستمرار السبب.
ـ وأما الشرى، فإما أن يكون الشرى الفيزيائي: فراجعوا الاستشارة رقم (
268240 ).
ـ وإما أن يكون الشرى العام: فراجعوا الاستشارة رقم (
235453).
ـ وأما الفطريات أو التينيا، فقد تكلمنا عنها في الاستشارة رقم (
257463) تحت عنوان ما هي التنيا وكيفية العلاج منها نهائيا.
ـ ومن مضادات الفطريات الموضعية كريم كلوتريمازول (الكانيستين) أو كريم إيكونازول (بيفاريل )، أو كريم ميكونازول (داكتارين)، وكل منها يدهن مرتين يوميا.
ختاما: الاستشارة عن بعد لا تكفي، ولابد من مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية، سواء الفحص المجهري المباشر، أو تحليل الدم، أو أخذ عينة من الجلد للفحص النسجي، أو اختبارات التحسس، وبعدها يتم التشخيص ويكون العلاج على بينة، بدل التوقع، وبذر الاحتمالات، ووضع حل لكل احتمال، وهذا ليس من الحلول العلاجية اليقينية، بل من الحلول التثقيفية فقط.
والله الموفق.