ارتجاع العصارة المعدية بالمريء واتساع الحجاب الحاجز
2006-06-05 11:06:29 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أثابكم الله على ما تقدمونه من عمل جبار.
أنا أعاني من ارتجاع للعصارة المعدية بالمريء من الدرجة الثالثة، واتساع فتحة الحجاب الحاجز، وارتفاع جزء من المعدة إلى أعلى مما يؤدي إلى ضيق في التنفس، هذا ما قاله لي الأخصائي بعد عملية تنظير المعدة، وأعطاني Motilum حبة قبل الإفطار وNexium حبة قبل الأكل ثلاث مرات، وحبة قبل النوم، وذلك لمدة ستة أشهر بعدها ممكن إجراء عملية تضييق فتحة الحجاب الحاجز إذا لم يفد العلاج.
سؤالي -جزاكم الله خيراً-: هل هذا هو العلاج المفضل لحالتي؟ وما هي سلبياته؟ وإذا كان هناك أفضل منه فأرجو ذكره؟ أم أن هذه الحالة لا تستجيب للعلاج إلا بالعملية؟ لأنني أعاني من ضيق التنفس في أغلب الأوقات، وحرقان على السرة وأعلاها وفي المريء أحياناً.
وهل مثل هذه الحالة تتأثر سلبياً بالرياضة؟ وهل لها تأثيرات على المدى الطويل؟
شكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المالكي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن مرض الارتجاع المعدي المريئي مرض شائع جداً، وخاصة عند الذين يشكون من السمنة، وعندما يكون من الدرجة الثالثة فإنه يعتبر شديداً، حيث تسبب حموضة المعدة تقرحات في المريء، ونزفاً وأغشية سطحية، وإذا لم يعالج فإنه قد يتطور ليسبب تندبات وتضيقاً في المريء.
وأما أعراضه فكما تعلم، فبالإضافة للحموضة، فإنه في الحالات الشديدة قد يسبب ألماً في الصدر، والتهابات في الحلق والرئة، وسعالاً مزمناً، وبحة في الصوت.
أما العلاج الذي تأخذه فهو العلاج المناسب إن شاء الله، وبالإضافة إلى ذلك عليك باتباع الإرشادات التالية:
1- إنقاص الوزن إن كان هناك سمنة.
2- تجنب الطعام الدسم والوجبات الثقيلة.
3- التوقف عن التدخين.
4- عدم الاستلقاء على الظهر لمدة ساعتين إلى ثلاث بعد الطعام.
5- رفع الرأس عند النوم، بوضع مخدتين أو ثلاث تحت الرأس.
وأحياناً يلجأ إلى العمل الجراحي للحالات الشديدة، وعندما لا يستطيع المريض أخذ الدواء بشكل مستمر.
والله الموفق.