صغر حجم المخيخ وعلاقته بتأخر المشي عند الأطفال.
2010-02-03 16:13:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لقد أنجبت بنتاً وصل عمرها الآن سنة وأربعة أشهر، والمشكلة تكمن في أنها لم تجلس وحدها إلا في نهاية السنة الأولى، ومنذ شهرين ونصف بدأت تزحف فقط دون أن تحبي، وتحاول رفع رجليها لكي تحبو إلا أنها تحبو خطوتين وتكمل الزحف، وتحاول الوقوف فترفع رجليها وتعتمد على يديها ثم تقع، وفي أربع ثوان تلف البيت لكن زحفا.
وقد عملت لها فحصاً كاملاً لكل جسمها حتى الرنين المغناطيسي، وقال الطبيب إن حجم المخيخ عندها أصغر من الطبيعي، والمفروض أن يكتمل، فهل للمخيخ علاقة بتأخر مشيها؟ علماً بأنها تتكلم وتلعب وتفهم كل شيء، وتعبر عن مشاعرها كما لو أنها كبيرة، ولها ثمانية أسنان وطاحونتين.
فأفيدوني وفقكم الله وسدد خطاكم وأعانكم على كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن هناك بعض الأطفال يتأخرون قليلاً في التطور الحركي كما هو الحال في أي شيء، فإن العمر الذي نقول إن الطفل يمشي فيه أو يجلس أو يزحف هو متوسط للعمر، لكنه ليس بالعمر الذي تحدث فيه تلك التطورات الحركية في كل الأطفال.
وإن جود عيوب تشريحية في أشعة الرنين المغناطيسي على المخ قد ترتبط مع تأخر القدرات الحركية للطفل، ولكن أيضاً الأمور ليست بدرجة ثابتة، فهي تختلف من حالة إلى أخرى، وتتدرج من التأخر البسيط إلى القصور الشديد، ولا يمكن تحديد هذا إلا مع الوقت ومتابعة الطفلة.
ويجب أخذ الأمور بهدوء، وإن شاء الله تمضي الأمور على ما يرام، ومن الممكن الاستعانة بالعلاج الطبيعي لأداء تمارين تحسن من القدرة الحركية للطفلة، والمتابعة الدورية من خلال طبيب الأطفال هي ما ننصح بها أيضاً، وإن شاء الله تسير الأمور إلى خير.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن هناك بعض الأطفال يتأخرون قليلاً في التطور الحركي كما هو الحال في أي شيء، فإن العمر الذي نقول إن الطفل يمشي فيه أو يجلس أو يزحف هو متوسط للعمر، لكنه ليس بالعمر الذي تحدث فيه تلك التطورات الحركية في كل الأطفال.
وإن جود عيوب تشريحية في أشعة الرنين المغناطيسي على المخ قد ترتبط مع تأخر القدرات الحركية للطفل، ولكن أيضاً الأمور ليست بدرجة ثابتة، فهي تختلف من حالة إلى أخرى، وتتدرج من التأخر البسيط إلى القصور الشديد، ولا يمكن تحديد هذا إلا مع الوقت ومتابعة الطفلة.
ويجب أخذ الأمور بهدوء، وإن شاء الله تمضي الأمور على ما يرام، ومن الممكن الاستعانة بالعلاج الطبيعي لأداء تمارين تحسن من القدرة الحركية للطفلة، والمتابعة الدورية من خلال طبيب الأطفال هي ما ننصح بها أيضاً، وإن شاء الله تسير الأمور إلى خير.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net