الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فهناك أسباب عديدة لوصف هذه الظاهرة، وهي كما يلي:
1- النخالية المبرقشة التي تغير لون الجلد إلى الأسمر أو المصفر نسبيا، أو بسبب مرض اسمه (بسودو كزاثوما اليستيكام)، وهو من الأمراض النادرة، ونتركه كاحتمال أخير بعد نفي الأسباب الأخرى (
242917).
2- التعرض للشمس واسمرارها اسمرارا بسيطا يبدأ بلون أصفر.
3- تراكم الخلايا المتقرنة التي يتم غسلها بشكل غير جيد وغير كافي، فتعطي اللون الأصفر.
4- التهاب الجلد وشفائه مع بقاء تصبغات تالية للاندفاع تكون سمراء، أو مصفرة عند أصحاب البشرة البيضاء.
5- التعرض لمواد كيمياوية تصبغ الجلد، وأبسط مثال عليها تعرض الجلد لصبغة الشعر، أو بسبب تناول مواد كيمياوية، مثل البيتاكاروتين أو الكاروتين، أو تناول الجزر بكميات كبيرة، ولكن اللون هنا يكون موزعا وليس محددا على الرقبة.
على أي حال إن كانت هذه الظاهرة مستمرة ومتطورة ولم ينطبق عليها أي مما ذكرنا عندها ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية لوضع التشخيص من خلال الفحص السريري، وأخذ القصة السريرية التي قد توحي بأسباب لم نذكرها.
كما قد يتطلب الأمر أخذ بعض التحاليل أو إجراء بعض التدابر التشخيصية مثل الخزعة الجلدية.
وبالله التوفيق.