السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أما بعد،،
أشكركم كثيراً لما تقدمونه للإنسانية ما وهبكم الله من علم، وتساعدون في تقديم العون والمساعدة في حل أي معضلة يمر بها الإنسان، فجزاكم الله عنا الخير الكثير، ووفقكم لما يحبه ويرضاه، وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم في جناته، وشهر مبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى المسلمين باليمن والبركات.
قصتي أو موضوعي يكمن في أني مقبلٌ على الزواج، بل أنه قد تم العقد ولله الحمد، وبقي فقط إعلان الزواج، والحمد لله لقد تزوجت من أسرة محافظة من العائلة زوجة عاقلة، هذا ما لمسته من خلال فترة الملكة، وما أراه مشكلة هو أنها تعمل في مشغل للتجميل، وتحب عملها، وأحياناً تخرج خارج المدينة التي أعيش فيها للعمل وتعود أنصاف الليالي، وأنا أكره ذلك، وعندما نتحاور عن ذلك تقول بأنها متفهمة للأمر، إذا كان العمل على حساب بيتي وحياتي فبيتي أولى، وتقول عملي مهم، وأنا قد أهديت إليها بعض الكتب والأشرطة للاطلاع عليها، وفي بداية الأمر استحسنت الهدية، ولكنها لم تنفذ الاطلاع عليها، وعندما أسألها: لماذا لم تطلعي عليها؟ تقول: لم أجد فرصة، آتي منهكة متعبة ولكن لزيارة زميلتها أو حضور حفل زفاف تجد الوقت وتنسى التعب، ثم إن عملها كما ذكرت آنفاً ليست مضطرة للذهاب للمشغل، هذا كل ما يزعجني ويسبب لي القلق، فأحياناً أقول سوف أمنعها من الذهاب للمشغل أو أي مكان، ثم أعود أقول: الآن هي في بيت أبيها وبعد الزواج أستطيع أن أتحكم فيها بأسلوبي، طبعاً لا أريد أن أبدأ حياتي بمشاكل .
موضوع آخر يزعجني وهو: أنها تريد مني يوم الزواج أن نزف أمام جمع من النساء، وأنا لا أريد ذلك، فما حكم الشرع في ذلك؟ وإذا أردت أن أحلل نفسية زوجتي مع أنني أحسها أليفة، وذلك عندما أطلب شيء منها مثل أن تصلي الوتر وتنام فهي تستجيب لذلك، وما يزعجني جداً هو عملها فقط مع أنها ممتازة في التجميل كمهنة، ولكن أريدها أن تهتم ببيتها وأن لا تعود أنصاف الليالي، أرجو الرد سريعاً، فالزواج قريباً إن شاء الله، وأريد الطريقة التي أتعامل بها مع زوجتي، فأنا أحياناً أكون متهوراً، وجزاكم الله خيراً.