السؤال
السلام عليكم
لست أدري كيف أبدأ؟!.. ولكني مسلمة بفضل الله من فلسطيني 48، التزمت قبل 4 سنوات والحمد لله، بعد أن كنت جاهلة طائشة.
نحن كما تعلمون نعيش مع الإسرائليين اليهود ونتأثر بهم للأسف، والحمد لله الذي هدانا لدين الحق، التزمت مؤخراً بالجلباب، وأحاول قدر الإمكان الالتزام والثبات.
أنا بعمر 30 سنة، لم يتقدم لخطبتي إلا القليل، ولم يكن منهم من هو ملتزم بالدين، ورفضت ذلك دون أي نقاش لأني أؤمن أني لن أسعد إلا مع من يخاف الله ويعرفه.
تقدم لخطبتي إنسان متدين وملتزم، يبلغ من العمر 44عاماً، جاء به إمام مسجد معروف بدينه وخلقه، المشكلة أن العريس إنسان فقير جداً ويسكن مع أمه وأخته التي تبلغ 36 سنة، عمله شحيح ولكنه يحاول العمل ويأخذ بالأسباب.
له أخ متزوج من مسيحية، وإخوته بعضهم ملتزم والأغلب غير ملتزم بتاتا.
أنهيت دراسة 3 سنوات ولم أكمل لظروف معينة، والحمد لله نعيش مستورين وميسوري الحال، أعمل في مساعدة أطفال على الدراسة وهكذا أكسب رزقي من فضل الله.
لكني مديونة بمبلغ كبير كنت أخطط للبدء بتسديده لصديقاتي، وجاء العريس الملتزم الخلوق بظروفه الصعبة، علماً أن بلده بعيدة عن بلدي، ولا توجد لديه رخصة سياقة.
ما يقلقني أن أندم حين لا ينفع الندم، استخرت مرتين، ولكني لم أشعر بشيء محدد، المرة الأولى ارتحت وترددت، والمرة الثانية تعصبت، فكرت بعدها ولم أجد إلا أن أستشيركم لترشدوني ماذا أفعل؟
جزاكم الله كل الخير
ادعو لنا بالتثبيت والإيمان.
أختكم في الله ريم.