السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
زميلي في العمل إذا هاتفته زوجته يجيبها دائماً بحدة وصياح حتى إني أتساءل كيف أنها لم تطلب الطلاق منه؟ وإذا راجعته في الأمر بالقرآن والسنة والعرف يقول لي: (هذا ما يتماشى مع النساء)، وإذا هاتفته أمه أو ابنته يستعمل معهما أعذب الكلام، وإذا هاتفته زميلته في العمل أو حضرت إلى مكتبنا لمباشرة عمل يكون كالحمل الوديع (تصرفاته وكلامه من أروع ما يكون من رجل تجاه امرأة).
مع العلم أن زميلي يصلي وإن كان غير محافظ عليها.
ما عساي أقول له؟