السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 26 سنة، متعلمة، وأعمل في شركة، وخلال عملي في الشركة تعرفت إلى شاب من بلدي، عبر النت، ومن خلال موقع زواج.
هذا الشاب يعيش في بلد أوروبي، وبدأت العلاقة عادية جداً، وكنا أصدقاء، وفي هذه الفترة كنت أعيش مشكلة عائلية، بسبب انفصال والديّ.
بدأت أتكلم مع هذا الشاب عن بعض خصوصياتي، ولكنها ليست من الخصوصيات المحرمة، يعني أخبرته أني أحب السفر والعلم، وأني فتاة عصامية، بنيت نفسي.
هو لا يعرف أي شيء عن الوضع العائلي، وبعد شهر من المحادثة أخبرني أنه أعجب بي، ولكن لا يحبني، فقد قال إنه يرى أننا مناسبان لبعض، بقيت لفترة شهر غير مبالية بكلامه، لكن حديثه كان شيقاً، وكان حديثنا خالياً من أي كلام غير محترم.
الشاب وعدني أنه سيزور البلد في فترة معينة، وبالفعل جاء ورأينا بعضنا، وبنفس الوقت طلب مني أن أخبر والدتي حتى يقابلها، وأنا -يا إخوتي- من النوع الظنون جداً، هذه الحالة صاحبتني بسبب والدي الذي كان دائم الكذب على أمي، ودائم العلاقات مع نساء أخريات، وهذا سبب عندي شكاً في أي رجل في العالم، حتى في إخوتي.
الشاب وافق بسرعة مجرد رؤيتنا لبعض، لكني حائرة لأنه بسرعة طلب مقابلة والدتي، وأنا أشك به كثيراً، وأشك بنواياه، مع أنه ناضج، وعمره في ال 37 سنة، وهو من عائلة معروفة في بلدنا.
ماذا أفعل بحيرتي وشكي؟ وأنا لدي خليط من الشعور تجاهه، ممزوج بالشك والخوف من المجهول، والخوف أن أصبح نسخة عن أمي، وفي نفس الوقت لا أريد أن أتركه، ماذا أفعل؟