السؤال
أنا شاب غير متزوج ولا أعاني من مشاكل، أستخدم ملعقة من العسل والجنسنغ وحبوب اللقاح صباحاً ومساء قبل الأكل، فما فائدته؟ وهل استخدام هذه الخلطة يؤثر سلباً على الشخص؟
وجزاكم الله خيراً.
أنا شاب غير متزوج ولا أعاني من مشاكل، أستخدم ملعقة من العسل والجنسنغ وحبوب اللقاح صباحاً ومساء قبل الأكل، فما فائدته؟ وهل استخدام هذه الخلطة يؤثر سلباً على الشخص؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن العسل له فوائد كبيرة، وتناوله بشكل يومي يزيد من معدلات مضادات الأكسدة في الجسم، وهذا ينعكس إيجابياً على الجسم، فتقوى المناعة لديه بالإضافة إلى فوائده الغذائية.
وللعسل فوائد كثيرة عرفها الإنسان منذ القدم؛ حيث كان طعاماً مفضلاً لدى كل الناس وفي كل العصور ومن فوائد العسل:
1) أنه مادة غذائية عالية القيمة فهو لا يمكث في المعدة طويلاً إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوي ليصل إلى الدم.
2) يقوم العسل بتعويض السكريات المستهلكة بسبب المجهود الجسماني أو الذهني الذي يبذله الشخص.
3) العسل يعمل على تقوية القلب؛ حيث إن للجلوكوز تأثيره الواضح على عضلات القلب فهو يعوض ما تفقده بسبب عملها الدائم فيزيدها قوةً واستمراراً.
4) للعسل دور فعَّال في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
5) العسل غذاء مثالي لزيادة القوة والطاقة عند ممارسة الألعاب الرياضية والاستحمام؛ لذلك ينصح بتناول العسل للرياضيين لفوائده العديدة.
6) يلعب العسل دوراً مهماً في الوقاية من كثير من الأمراض المختلفة وأخيراً اكتشفت مادة (البروستاجلاندين) في العسل وهي مادة مهمة تلعب دوراً حيوياً في الوقاية من كثير من الأمراض، ونقصها قد يؤدي إلى ظهور الأمراض المختلفة.
وأما الجنسنغ فقد أثبت البحث العلمي الحديث أن الجذور تحتوي على مواد صابونية ثربينولية ثلاثة وجنسنيوزيدات لها القدرة على تنشيط إفراز بعض الهرمونات الحيوية بجسم الإنسان؛ مما يؤدي إلى زيادة كفاءة الإنسان وزيادة مجهوده العقلي والجنسي.
ومن مميزاته خلوه من الآثار الجانبية الضارة، وإن المادة المستخلصة من الجنسنغ لا تستعمل كعلاج طبي لمرض محدد.
وأما حبوب اللقاح فإن لها فوائد كثيرة، وأفضل وقت لتناول حبوب اللقاح في الصباح الباكر بمعدل 30 جرام في اليوم، ويستحسن تناوله مع العسل؛ لذا لا بأس من الاستمرار بما تتناوله دون زيادة.
وبالله التوفيق.