السؤال
أعاني من مشكلة الشعر الزائد، وقد فضلت استخدام منتجات كيمائية، والمستحضر الذي أستخدمه هو (بيوكست)، فهل هناك من أضرار جانبية قد تحصل لي من استخدام هذا المستحضر؟
وشكراً.
أعاني من مشكلة الشعر الزائد، وقد فضلت استخدام منتجات كيمائية، والمستحضر الذي أستخدمه هو (بيوكست)، فهل هناك من أضرار جانبية قد تحصل لي من استخدام هذا المستحضر؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هديل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن لهذا المستحضر دعاية كبيرة ولكنها للأسف ليست علمية، فهم قالوا: إن تركيبته من الأعشاب الطبيعية ولم يذكروا ما هذه الأعشاب. وقالوا: إنه سليم وأنه لا يمتص ولا يؤثر على الجسم وليس له أي تأثير ضار.
وفي المواقع الطبية المعتمدة عالمياً وليس تجارياً مثل البوبميد (Pubmed) قد بحثنا عن المقالات العلمية الموثقة لهذا المنتج فلم نجد على البوبميد ولا مقالاً واحداً يذكر هذا المستحضر، وبذلك نعتبره من المستحضرات التجارية التي لا نجيز لأنفسنا استعمالها إلا بعد التوثيق ومعرفتها عن قرب.
كما وأننا لم نجده موافقا عليه إلى الآن من قبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (Fda)، وإن بعض الشركات قد تلتف على القانون بقولها أنه مستحضر تجميلي وليس دوائي، ولكن إن كان هذا المستحضر يؤدي إلى إتلاف الشعر نهائياً فكيف نثق به أنه لا يتلف شيئاً آخر دون أن ندري وما الذي يثبت سلامته إن لم تثبت الأبحاث المعتمدة عالميا وفق معايير السلامة تلك السلامة من خلال نشر أكثر من بحث تحت مسئولية أكثر من جهة.
وأما أنكم تشتكون من الشعرانية فالاستشارة رقم (272666) و(254423) تختصران موضوع الشعرانية، وأما رقم (267214) فتذكر التحاليل المطلوبة وتفاصيل أخرى، وأما الاستشارة رقم (256977) فتتحدث عن التشقير، ورقم (252554) عن Diane أو الحبوب الهرمونية، والاستشارة رقم (258886) ورقم (282973) تناقشان الشعرانية بشكل عام، والعلاج بالليزر مع وجود بعض التداخل.
وأما الهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين فقد وردت في الاستشارة رقم (267214).
ختاماً ننصح بمراجعة الأسباب الممكنة للشعرانية قبل التفكير في العلاج.
إن عرف السبب عولج وانتهت المشكلة، ولا ننصح بالتسرع واستعمال مستحضرات لم توافق عليها الجهات الطبية العالمية أو لا يوجد عنها دراسات كافية تثبت أنها ليست تجارية وتثبت سلامتها.
والله الموفق.