السؤال
منذ 4 سنوات ونصف أصبت بحالات من المرح الشديد، كنت لا أنام لمدة خمسة أيام، ثم أشعر أن الحياة جميلة جداً، ثم أشعر أنني أتعس شخص على وجه الأرض، ثم أصبح كثير الكلام، كثير الحركة، شديد العصبية، ثم تنتابني حالات من الهياج الشديد، ورعشة في اليد.
ذهبت للطبيب الذي شخّص الحالة على أنها اضطراب وجدان، ووصف لي زبركسا 10 ممجما، وزسبيرون واكنيتون ثم بعد شهر زبركسا 5 مجم، وسيروكسات قرصاً، والبراكس نصف حبة، ثم زبركسا 5 مجم لمدة عامين، ومنذ حوالي عامين أصبت بحالة اكتئاب ووساوس دينية، وذهبت إليه فوصف لي زبركسا 5 مجم، ولوسترال قرصاً صباحاً وقرصاً مساء، ونصف قرص البراكس صباحاً ونصف مساء.
الجدير بالذكر أنني لم أشعر بأي تحسن من خلال السيروكسات، ولكن لوسترال كان له مفعول كالسحر، وارتفع مستواي الدراسي بشكل ملحوظ جداً من خلال اللوسترال، ثم بعد ثلاثة أسابيع تم خفض الدواء إلى زبركسا ولوسترال قرص مساء ونصف قرص البراكس، ثم استمرت الجرعة هكذا لمدة عام، وقمت أنا بخفضها إلى زبركسا 5 مجم، فقط أصبت بحالة اكتئاب، ثم عدت إلى الجرعة الأخيرة دون مراجعة الطبيب، ثم بعد 7 أشهر قمت بإيقاف الدواء من نفسي؛ حيث كان وزني قد زاد حوالي 40 كيلواً، وأصبت بعدها بانتكاسة بحوالي 3 أشهر ونصف، ولكن هذه المرة كان الاكتئاب هو المسيطر، وذهبت للطبيب منذ شهرين فأعطاني زبركسا 10 مجم، ولوسترال قرصا صباحاً وقرصا مساء، والبراكس قرصا صباحاً وقرصا مساء.
ثم منذ 5 أيام ذهبت للمراجعة فأعطاني Abilify 10 مجم قرصا واحدا ونصف قرص البراكس، وقرص البراكس وقرصين برايانيل، كنت قد شعرت بتحسن شديد، ولكن منذ تغيير الدواء آخر مرة أشعر بزهق شديد ومزاج منخفض، ومعظم الوقت أريد أن أنام، ومع ذلك لا أنام كثيراً، وأريد عمل أي شيء، وأمل بسرعة، فما العمل، وهل يمكن أن أشفى مما أنا فيه؟