السؤال
السلام عليكم..
شخص ارتكب العديد من الذنوب والفواحش في حياته، وهو نادم على ما فعله في ماضيه، ويريد أن ينصح النّاس وخاصّة الشباب والمراهقين حتّى لا يقعوا فيما وقع فيه من تقصير، ولكن هناك هاجس بداخله يقول له: لن تنجح ولا يمكن أن تكون إمام جمعة لكثرة الذنوب التي فعلتها، والإمامة محتاجة لأُناس أتقياء وصالحين لم يرتكبوا ذنوباً، ويخشى أن يكون من الذين يقولون ما لا يفعلون.
فهل يشترط في الداعية أو الإمام أن يكون خالياً من الذنوب والمعاصي والآثام والفواحش في حياته وعلى درجة عالية من التقوى؟ وهل يوجد نماذج من سلفنا الصالح من كانت بداية حياتهم ليست ملتزمة ثمّ تابوا وأصبحوا عبّاداً وأئمّة ومصلحين ودعاة إلى الله؟!
علماً بأنه يريد أن يكون إمام جمعة، فما هي الخطوات العملية؟ وما هي المهارات التي يجب عليه تعلّمها، وماذا تنصحونه أن يقرأ؟
وجزاكم الله خيراً.