السلام عليكم ورحمة الله.

أعاني من شكل أظافر قدمي، فهي مكسرة طوليا وغير لامعة، وأحسها ضعيفة، وبجانب الأصبع الكبير أرى طبقة من الجلد السميكة صفراء أحاول قلعها، وإنني منذ (7) سنوات استعملت دواء الكورتيزون لمدة سنة لمرضي ببروتين الكلى.
فهل له علاقة بتشوه أظافر قدمي أو الذي معي نوع من الفطريات؟ وبماذا تنصحوني؟
معلومة غذائي ممتاز ولا يوجد معي فقر دم.
ولكم الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شرف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تبدلات الأظافر إما أن تكون تالية لأسباب موضعية أو لأسباب إنتانية أو لأسباب عامة أو خلقية وراثية.
أما الأسباب الموضعية فهي الرضوض المتكررة مثل استعمال الحذاء الضيق أو ممارسة رياضة كرة القدم والتي غالباً ما تؤدي إلى رضوض أظافر القدم بشكل كبير خاصة الإبهام والحل فيها تجنب الرضوض واستعمال الحذاء العريض الطري.
وأما الأسباب الإنتانية فأشهرها وأكثرها شيوعاً التهاب الأظافر بالفطريات والتي كنا قد ناقشناها في الاستشارة رقم (251709) ومما يهيؤ للفطريات هو الاستعمال المديد للكورتيزون.
هناك بعض الأمراض التي تؤدي إلى تشوهات في الأظافر وأكثرها شيوعاً الصدفية والحزاز المنبسط.
أما صدفية الأظافر فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (262782).
وأما الحزاز المنبسط فغالباً ما لا يصيب الأظافر لوحدها بل يصيب الجلد: وتظاهراته تكون على شكل حطاطات متجمعة مسطحة شبه حاكة ذات لون مائل إلى البنفسجي، وأما على الأظافر فتتظاهر على شكل خطوط طولية مخربة للظفر من منشأه إلى نهاية الظفر الحرة.
وما ننصح به هو :
مراجعة ما ذكرناه مع الاستشارات المشار إليها ومعرفة أي الاحتمالات أقرب فإن كانت التبدلات واضحة والتشخيص مطابق فالتصرف مذكور خلال الاستشارات المشار إليها.
وإن كان غير ذلك فعندها يجب مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وإجراء اللازم من التدابير التشخيصية أو العلاجية.
والله الموفق.