السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تزوجت منذ خمسة أشهر ثم سافرت إلى السعودية في أول شهر أكتوبر، وبعدها علمت أن الدورة تأخرت عن زوجتي، فقامت بتحليل الدم فعرفت أن الحمل حدث، وفي يوم (20/10/2008م) قال الطبيب أن نمو الجنين ضعيف ولابد أن ينزل، فذهبت إلى طبيب آخر فأعطاها مثبتا وفيتامينات، وأخبرها أن الأمور غير واضحة ولابد من الفحص بعد خمسة عشر يوما.

وبعد انقضاء تلك المدة أخبرها أن نمو الجنين ضعيف، وطلب منها أن تأتي بعد خمسة عشر يوما، ثم كشف عليها بالسونار وأخبرها أن الأمور طبيعية وأن النبض أوشك أن يدخل للجنين، وطلب منها أن تأتي بعد واحد وعشرين يوما.

وبعد أن ذهبت إليه أخبرها أنه لا يوجد نبض للجنين لكنه زاد حجمه، فهل هذا يعني أن الجنين متضرر ويجب إنزاله؟ وماذا نفعل؟ ومتى يدخل النبض للجنين؟ وما هي أقصى مدة يمكن أن يتأخر فيها النبض؟!

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النبض عند الجنين يظهر في الأسبوع السادس إلى السابع من الحمل، لكن في بعض الأحيان يكون الحمل متأخرا - أي أنه غير متماشٍ مع تاريخ الدورة -.

ويمكنكم أن تقطعوا الشك باليقين بعمل تحليل هرمون الحمل، فإذا كان تحليل الهرمون (Bhcg 17000 Iul) فالنبض يجب رؤيته، وفي بعض الأحيان نحتاج إلى إعادة التحليل بعد ثمان وأربعين ساعة لمعرفة حالة الحمل وإمكانية وجود مشكلة، وكذلك معرفة ذلك بالتلفزيون أو السونار عن طريق مقاييس معينة.

فأنصحك بالذهاب إلى طبيبة متخصصة بالنساء والولادة لعمل السونار والتحليل، وذلك لقطع الشك باليقين، نسأل الله أن يتم حمل زوجتك على خير وأن يرزقكم بالذرية الصالحة الطيبة.

والله الموفق.