السؤال
السلام عليكم
عانيت من أعراض نفسية مختلفة، فصرت أجلس في المنزل كثيراً، وإذا خرجت فإنني أخرج للأماكن التي لا يتواجد فيها الناس، وصرت أخاف من حضور الحفلات، وإذا حضرت فإن قلبي يخفق بسرعة ويرتعش جسدي، ومن الأعراض كذلك اضطراب خانق في النوم والنسيان والشرود وعدم التركيز.
وقد زرت طبيب المسالك البولية بعد معاناة من انسداد البول فحولني إلى طبيب نفسي بعد أن أخبرته بما أحس به، وقال لي أنك تعاني من اكتئاب، ووصف لي دواء (أنفرانيل 25) ثلاث حبات في اليوم، فتحسنت حالتي رغم الاندفاعية الزائدة والثرثرة والهيجان الذي سببه لي الدواء، ثم أتلفت الورقة وتوقفت عن العلاج.
وبعد أربعة أشهر ذهبت لطبيب آخر فوصف لي دواء أرخص من الأنفرانيل، فأحسست أن حالتي تدهورت فطلبت منه أن يصف لي الأنفرانيل رغم أنه يزيد من ارتعاشتي ويسبب لي الهيجان، وأتناول الأنفرانيل منذ شهر، فهل أستمر عليه رغم الهيجان وكثرة الكلام والضحك بلا مبرر أم أغيِّره؟!
علماً بأن الطبيب الذي يعالجني لا ينصت لي، ويسمي نفسه طبيب أعصاب وآلام الرأس، فهل أغيره بالطبيب النفسي التابع للحكومة الذي كنت أتعالج عنده؟!
وشكراً.