السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت من رجل ولكني لم أقم معه في بلده سوى شهرين، وبعد ذلك نزلت معه إلى أهلي وقمت بفحص طبي فتبين أنني لا أزال بكراً، فعرف أهلي بهذا الموضوع فأصر أبي على طلاقي، لكنني كنت أحب زوجي فرجعت إليه رغم إصرار أهلي.
وبدلا من أن يعتبر ذلك معروفاً عذبني كثيراً هو وأمه، ولم أجلس معه سوى بضعة أيام وبعدها لم أستطع البقاء، وعرفت أنه غير صالح للزواج لأنه مريض والحياه معه مستحيلة، وعلمت أنه يقيم علاقات من النساء، فأخبرت أهلي فأخذوني إلى بلدي، وأمهلته شهراً كاملاً حتى يصلح حاله فلم يفعل، فاضطررت لرفع دعوى طلاق، ولكنه طلب الرجوع ورفض الطلاق.
وفي هذه الفترة كنت محطمة نفسياً فلم يستوعبني أحد، فتعرفت على شخص أحبني كثيراً وأخرجني من محنتي، لكن لديه زوجة وأولاد، وبعد فترة عرفت أنه مريض وأن أيامه معدودة، ولا أستطيع أن أتركه لأنه أعطاني الشعور بالأمان وأعاد لي ثقتي بنفسي، وأعطاني حنان الأب، فصرت أخاف عليه جداً ونكلم بعضنا يومياً، وأريد أن أرد له الجميل بوقوفي معه في محنة المرض، مع أني بنت ملتزمة وأخاف الله، فماذا أفعل؟!
وشكراً.