السؤال
كنت مسافراً في أولى سفرياتي العالمية خارج القطر، وقد أصبت بملاريا وتيفوئيد معاً، وقد تأخر اكتشافهما حتى عودتي إلى بلدي بعد شهرين، وقد أثر ذلك علي نفسياً، حيث أصبحت أفكر أفكاراً سخيفة، مثل شعوري بأن هنالك من يتآمر علي، وبدأت أشك في الناس، كذلك أصبحت أفهم آيات من القرآن الكريم فهماً قاصراً لقلة فقهي، وأقرأ الصحف وأعتقد بأني المقصود، وقد عرضت على طبيب وقد أعطاني دواءً موفقاً يسمى ريسبريدال وقد بدأت بجرعة كبيرة.
وقد تم إنقاصها تدريجياً، والآن آخذ (2) ملغ يوماً بعد يوم، وقد سألت الطبيب: لماذا حدث لي هذا، وهل يمكن أن يحدث مستقبلاً؟ فأجاب: بأن هنالك خللاً في الإنزيمات في الرأس، وقد سألني عن أسرتي، وأخبرته بوجود العديد من الحالات المختلفة مرضياً بفرع الأسرة من جهة الأب، ووجهة نظر الدكتور أن أستمر في الدواء وبجرعة خفيفة لأطول فترة ممكنة، فأرجو من سيادتكم إخباري عن دواء الريسبريدال.
وهل إذا تم إيقافه بعد هذا التدرج هل يمكن أن تعود الحالة؟ علماً بأنني ذات مرة قد أوقفته فجأة وانتكست، ولم يكن هنالك تيفوئيد أو ملاريا، كما أرجو إخباري بمعلومات أكثر عن الإنزيمات المسببة لذلك.
وجزاكم الله خيراً.