السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي تكمن في علاقتي بصديقاتي، فلدي مجموعة من الصديقات كل على حدة، واحدة منهن هي الأقرب لنفسي أحبها كثيراًً، أرتاح لها ولا أشك بمقدار حبها لي، بعد فترة تعرضت لتجربة طلاق، وأنا اتجهت إلى الالتزام أكثر، وهي بعد هذه التجربة القاسية أصبحت أكثر تهاوناً في أمور دينها، وفي فترة من الزمن لاحظت عليها أنها أصبحت تحادث بالهاتف، هي لم تعترف بذلك حفاظاً علي، ولأنها فعلت ذلك لتشبع إحساسها بأنها مقبولة.
حاولت فترة أن أجتذبها إلى الدار وحلقات الحفظ، ولكنها رفضت، أطلب منها زيارتي وترفض، حاولت لأكثر من مرة أن أقطع علاقتي بها ولا أستطيع، علماً بأنها الآن على ما يبدو لي قد تركت المحادثات الهاتفية، ولكن عندها بعض التجاوزات التي تجعلني أشعر بالضيق.
أنا إنسانة متدينة، أريد أن تكون صديقتي الأولى متدينة تعينني على الثبات، أعرف بعض البنات المتدينات، ولكن أعمارهن أقل مني، فلا أوثق علاقتي الشخصية معهن.
ودمتم بحفظ الله.