السؤال
السلام عليكم.
منذ 4 سنوات تعرفت على شاب يدرس معي في الجامعة، وأصبحنا أصدقاء، لا بل إخوة، فأنا أحترمه وهو كذلك، ولطالما كان بئراً لأسراري، وأنا كذلك، ولكن في هذه الأيام يفاجئني بخطبتي والإصرار على أنه سيسعدني.
أما أنا فلا أستطيع أن أراه إلا أخاً عزيزاً وغالياً، لا أكثر، ولكن لا يمكنني قول ذلك له، لأني لا أستطيع إغضابه؛ لأنه يعمل دائماً على فعل ما يرضيني. فما الحل؟
أرجوكم لأني لا أستطيع تقبله كزوج، ولا يمكنني أن أقول له هذا.
وشكراً.