السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكر الله لكم صنيعكم وأجزل لكم المثوبة، وبعد:
فلقد أصبت بالبهاق بسبب ضغط نفسي مررت به، وكان ذلك منذ تسعة أشهر تقريباً ولله الحمد، وبدأت العلاج بعد ظهوره بشهرين، ولأن البقع كانت قليلة وحجمها صغير جداً قال لي الطبيب - عندما سألته عن فترة العلاج - أنها لن تزيد عن ثلاثة أشهر بإذن الله، وما زلت أتعالج فلماذا؟!
وكان تحسني بطيئاً مع العلم أن نفسيتي تحسنت، وأستطيع القول أنني في نفسية جيدة منذ بداية العلاج، وبعدها قال لي الطبيب عن جلسات إبر وأنها تسرع علاج البقع التي لم تتحسن، وبدأت ذلك وعملت حتى الآن تسع جلسات، وكانت كل أسبوعين، وبعد ذلك كل شهر، والآن كل شهرين، لكني بدأت ألاحظ أن مكان البقع ليس بمستوى الجسم وإنما أصبح فيه انخفاض إلى الداخل قليلاً، بالإضافة إلى أن لونها ليس كلون البقع التي تلونت بالعلاج الضوئي وأصبحت لا أعرف مكانها، بل هناك فرق، والآن لدي جلسة أريد أن أعملها لكني أخشى من الضمور أن يزيد، وأخشى أيضاً أن يتوقف تحسني إذا لم أعملها فما رأيكم؟!
مع العلم بأن فرحي بعد سبعة أشهر من الآن وأريد أن أتعافى وأبقى في المنزل فترة حتى يزول الاسمرار الذي سببته الأشعة، والشيء الذي لا أعرفه أني لا أستطيع زيادة مدة تعرضي للأشعة فهي قليلة جداً لا تزيد عن دقيقتين، وربما دقيقة ونصف بسبب التحسس الضيائي، والأغرب من ذلك أنني أتحسس أحياناً، وجرعة الأشعة ثابتة، ومكاني أمام الجهاز ثابت أيضاً لا يتغير فلا أقترب منه أبدا.
وأريد عمل جلسات ليزر لإزالة الشعر في هذه الفترة عند طبيب الجلدية الذي أتعالج عنده من البهاق، والسبب أن إزالة الشعر بالطرق التقليدية لا يناسبني بسبب الحبوب التي تظهر بعد ذلك، فهل هناك ضرر؟ علماً بأن أماكن البقع في أعلى الفخذين وواحدة فقط في الساق، والليزر أريد عمله للوجه واليدين والساقين، فهل يؤثر الليزر على نضارة الجسد أم لا؟!
جزاكم الله خيراً وأفاض عليكم من وافر رحمته.