السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي -ولله الحمد- حالة من سلس البول تتمثل في خروج قطرات من البول بعد إفراغ المثانة، وتستمر لمدة نصف ساعة تقريباً، بعد ذلك تدريجياً تعود المثانة إلى حالتها الطبيعة في قدرتها على التحكم بخروج البول وتتوقف حالة السلس، وأتابع علاج هذه الحالة مع أحد الأطباء، حيث تم أخذ سونار لمنطقة المثانة والكلى للتعرف على سبب هذا السلس، بعدها وصف لي عدة أنواع من الحبوب، ولكن ذلك لم يأت بالنتيجة المرجوة، حيث لم أستفد منها إطلاقاً.

واقترح الدكتور المعالج إجراء لتشخيص الحالة بدقة أكبر، إجراء عملية الناظور للمثانة، وحسب ما عرفت منه يتم إدخال الناظور عن طريق العضو الذكري وتحت التخدير العام؛ لذا وددت استشارتكم في إجراء هذه العملية من حيث:

هل هي ضرورية جداً لتشخيص الحالة؟

هل هناك من آثار جانبية لها ولو بقدر ضئيل؟

ما هي الأسباب الفعلية المباشرة لحالة سلس البول؟

وهل هناك شفاء تام من حالة السلس والتي هي كمثل حالتي؟

وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

عليك بعمل تحليل ومزرعة للبول للتأكد من عدم وجود ميكروب، وإذا وجد صديد أو ميكروب فيجب تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة.

إن خروج قطرات من البول بعد التبول عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن، فلابد من الابتعاد عما يثير الغريزة والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وعلاج صديد البول إن وجد، وإذا كنت تشكو من إمساك فلابد من علاجه بالإكثار من تناول الخضروات مع أخذ علاج مثل ال Lactulose.

كما ينصح بكثرة الاغتسال والتبول واقفاً، وهذه الأعراض تشبه أعراض تضخم البروستاتا عند كبار السن، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon capsule كبسولة كل ثمان ساعات وProstaline suppository تحاميل شرجية صباحاً ومساءً.

وإذا كانت ملابسك يصيبها نجس فتتطهر مع كل صلاة.

وبالنسبة للمنظار، فأعتقد أنك لست في حاجة إليه، حيث إنه غالباً ما تكون نتيجة المنظار سلبية، وكذلك هناك بعض المضاعفات النادرة التي قد تحدث بسبب المنظار.

وبالله التوفيق.