السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب متزوج، ولي طفلان لطيفان، والحمد لله أعيش وزوجتي وطفليّ حياة بسيطة، ولكنها لا تخلو من المشاكل العائلية والعراك أحياناً، لدي مجموعة من الأصدقاء المخلصين، غير أني متعلق بأحدهم؛ لأنه مثال للأخوة والصداقة، هذا الصديق حصل على إيفاد للدراسة بالخارج، فشعرت بالضيق والحزن لذلك، إلا أنه أخبرني أنه سيدعوني للحاق به عندما تستقر أموره، وهو الآن ما زال في بلدي.
بينما كنت في سفر شعرت باشتياق له وحنين، وعندما عدت من السفر تعلقت به أكثر بكثير من ذي قبل، حتى أنني لا أطيق بعده لساعات قليلة، هو متزوج وله أطفال، يصغرني في العمر، وكثيراً ما كان يصرح لي بأنه يحبني في الله وأني أقرب الناس إليه، حتى أني تعلقت به أكثر، وبالأخص عندما عدت من السفر.
هو صديق لي منذ سبع سنوات مضت، ولكن هذه العلاقة المشبوهة بدأت منذ ثمانية أشهر فقط، وقد حدث خلاف بيننا وبعد أن تصالحنا أخبرني أنه لا يريد أن يتركني وسيتصل بي، ولكنه لم يعترف بخطئه، فأحسست بأن كرامتي امتهنت، المهم أني لا أريد أن أفقد هذا الصديق، أريد أن أتغاضى عن زلاته.
آسف على الإطالة وعلى رداءة الأسلوب. جزاكم الله خيراً.