السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مصاب بمرض يختلف عن أمراض كثير من البشر، حيث كنت أعاني من تنميل أصبعين في كل كف، ثم برودة في نفس الأصابع تزامناً مع حرارة ورجفة قليلة، حيث كنت أُجري فحوصات كثيرة للدم وأشعة رنين للفقرات العنقية، ولم يظهر أي شيء يخيف.
وكنت أعاني منذ أكثر من تسعة أشهر من هذه الأعراض دون معرفة الأسباب، مع ظهور تنميل جديد في الجانب الأيسر من الوجه مع حرقة في نصف لساني ونصف اللثة، مع تعب اليدين دون أن أبذل جهداً بهما، علماً أن عمري 33 سنة.
وقد ذهبت إلى طبيب أخصائي سكري بالأردن وأجرى لي فحوصات للسكر، وعلى هذا النحو لم آكل من الساعة العاشرة مساء، وفي الصباح عند الساعة التاسعة صباحاً أخذ المختبر عينة من دمي ثم طلب مني الحضور بعد نصف ساعة ثم أعطاني كوب ماء فيه مادة تشبه السكر، وأخبرني أن آتي كل ساعة لأفحص وذلك لمدة خمس ساعات، وفي الحقيقة أجريت ثلاث فحوصات ووقعت في الأرض بعد الفحص الثالث مباشرة حيث ظهرت النتائج على النحو التالي:
الأول 265، والثاني 45، والثالث 80، فأخبرني الدكتور بأن لدي هبوطاً في السكر وأنه من النوع الذي يسمى الخبيث، وبالرغم من قوله أن لدي هبوطاً لكنه منعني من اجتناب الحلويات مع تقليل النشويات، وقال على ما أعتقد أنه من علامات هذا المرض سيصبح لديك ارتفاع قوي بالسكر، وأخبرني طبيب آخر بأن هذا النوع من السكر نادر وقد يصيب شخصاً واحداً من كل مائة ألف شخص من الذين يعانون من السكر، فما هي نصيحتكم؟ وماذا أعمل لتجنب العواقب؟!
وشكراً.