السؤال
تحية طيبة، وبعد:
أطرح عليكم سؤالاً وأرجو أن تجيبوا علي بسرعة، لأني متضايق جداً وحائر!
بداية: كنت أشتكي من آلام في الخصية واشتد الألم فقال الأطباء إنه دوالي من النوع الكبير والمؤلم، ويوجد فتق بنفس الخصية مما أدى لضمورها.
لذا قررت إجراء العملية فوراً، وبعد العملية رجعت طبيعياً، وبعد أشهر أحسست أن الضمور يزداد، تركت الأمور وتزوجت ولله الحمد، ورزقني الله تعالى ولدين، والآن أنا أشتكي من حرقان بالبول وفي فتحة الشرج.
راجعت كثيراً أطباء وقمت بتحاليل، ولا يوجد أي التهاب بالبروستات، مع العلم أن أعراض البروستات كلها موجودة، وهذه الحرقة منذ 6 أشهر.
الآن سؤالي: وتبين مع المراجعة أن الخصية اليمنى فيها دوالي غير مؤلم وليس بحاجة لعملية كما قال الأطباء، فماذا أفعل حيال هذه الأمور؟ فأنا نفسياً تعبان لأن الوجع لا يخف والحرقان يزداد باستمرار.
الخصية اليسرى انتهت واليمنى فيها دوالي، ولكن ولله الحمد الانتصاب جيد، ولكن زوجتي بعيدة عني لأني في الغربة، فهل هناك ضرر على حياتي الزوجية مع الأيام؟ وبماذا تنصحوني؟ وهل يمكن للإنسان أن يعيش ويمارس الجماع بخصية واحدة أو بدون خصيتين؟
أفيدونا بارك الله فيكم.