السؤال
إلى الدكتور الفاضل: أحمد حازم تقي الدين، كانت لدي أسئلة واستشارات سابقة عن دواء الروأكوتان تناولت منه ما يعادل 3000 ملغم (بدون استشارة طبية، فقط استشارة عدة صيدلانيين، وممن تناولوا الدواء وتعالجوا به)، تناولته على فترات -وليس على فترة واحدة- متباعدة، النتيجة كانت ممتازة، ولكن بعد ملاحظة أهلي للجفاف الذي حصل في بشرتي وشفتي قرروا أخذي للطبيب الذي حذرني وصرخ في وجهي وأنبني، وقال لي أن استخدام هذا الدواء يسبب فرطاً في الكبد، وفرطاً في الكلى وما إلى ذلك.
وأصبح يقنعني بعدم العودة إليه، وكشف علي وقال بأنني لا أحتاجه (طبعاً لا أحتاجه لأنه رآني وكنت آخر مرة أتناول الدواء) أي أن مفعول الدواء كان موجوداً بعد بالجسم.
تركت الدواء بناء أيضاً على طلب وأوامر من أهلي، وأجروا لي في نفس اليوم تحليل دم كامل، وكان الطبيب قد أخبر والدي أن هذا الدواء يسبب ارتفاعاً في الكولسترول في الدم، وأنه إن ارتفع لن ينزل ثانية.
المهم كانت نتيجة التحليل منخفضة في التالي:
- وظائف الكبد:
Ast: 12 Lo 15-37
Alt : 22Lo 30-65
أما للباقي فالظاهر أنها طبيعية:
Tbl: 8 0-20
Alp:71 50-136
بالنسبة للكلى أيضاً الظاهر أنها طبيعية:
Bun :3.4 1.7-8.3
Crea: 60 50-115
Na:136 130-150
K:3.8 3.5-5.1
Urca :211 200-410
وكان التحليل ثلاثة أوراق الورقة الثانية عن عدد كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين وكانت كما يلي:
Rbc:4.33 L
Hgb:13.6 L
Hct:37.6 L
Mcv:86.9
Mch:31.3
Mchc:36.0 H
Rdw:12.3
اتضح أن عدد كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين منخفض!
الورقة الثالثة للتحليل كانت عن الكوليسترول:
لفت نظري فيها:
Mchc:37.5 H 31.0-36.0
فهل معنى ذلك زيادة في الكولسترول؟
صمم أهلي على منعي من متابعة الدواء، المشكلة أنني بعد 3 أسابيع من التحليل، وبالتالي تركت الدواء فعادت الحبوب مجدداً في الظهور مما ضايقني جداً بعدما شفيت منها.
ماذا أفعل هل هناك شيء خطر في التحليل أم أن المستويات المرتفعة أو المنخفضة في الدم من جراء تناول الدواء هي في الحدود الطبيعية؟
أفكر في استشارة طبيب جلدية آخر بعد إقناع أهلي، فهل إذا سمح لي الطبيب بالعودة إلى الدواء هل هناك أي خطورة؟
أعتذر بشدة على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.
ملاحظة: كانت استشارتي السابقة التي حددت لي فيها الجرعة وعدد المليغرامات بناء على وزن 63 كيلو جرام، وتناولت من الجرعة المحددة فقط 3000 ملغم.
وشكراً للمرة الثانية.