السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ سنة و7 أشهر، ولم يتم الحمل في بداية زواجي، ولقد أجرينا الفحوصات اللازمة وتبين بأن زوجي يعاني من دوالي الخصيتين، وأنا -ولله الحمد- سليمة، ولقد قام بإجراء العملية وبعد 6 شهور قام بإجراء فحص للحيوانات المنوية، فتبين بأنها انخفضت أكثر من قبل حيث كانت قبل العملية 80000 وتبين بالفحص بأنها انخفضت إلى 40000، وبدأ بأخذ الكلوميد والاندريول وفيتامين (e)، وبعد 3 أشهر قام بإجراء الفحص فتبين بأنه قد تحسن، فقد وصل العدد إلى واحد وعشرين مليون، أي أن الوضع صار طبيعياً مع قلة التشوهات، وكانت الحركة طبيعية، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة.
وقد أخبره الطبيب بأن يوقف العلاج، ونصحه بإجراء الحقن الداخلي وليس طفل الأنابيب أو الحقن المجهري لكننا قد فكرنا بأن نعطي أنفسنا فرصة قبل اللجوء إليها، وقد مضى على ذلك 3 أشهر ولم يتم الحمل، فأريد أن تنصحني: هل نبقى على الوضع الطبيعي؟ وهل هناك احتمالية كبيرة في الحمل الطبيعي أم نلجأ للحقن للتلقيح الداخلي؟ مع العلم بأن زوجي استمر في أخذ فيتامين (e).
كما أنني قد قمت بإجراء فحوصات قبل 3 أشهر، وقد تبين بأن هرمون الحليب مرتفع بنسبة ضئيلة جداً، ولقد أخذت العلاج اللازم وقمت بالفحص بعد شهر وتبين بأنه ضمن المستوى الطبيعي، ونتيجة لارتفاع هرمون الحليب نتج كيس مائي صغير بحجم 2 سم، وفحصت الرحم وقد تبين بأنني شفيت، ودورتي منتظمة منذ ذلك الحين فقد مرت 3 دورات منتظمة، وقد فحصت البويضات وكان كل شيء سليم. فهل احتمالية حدوث الحمل كبيرة، أم نلجأ للحقن الداخلي؟!
وجزاكم الله خيراً.