السؤال
السلام عليكم..
ما هي الأسباب الممكنة التي تؤدي إلى النوم غير المريح؟ والذي يقوم من خلاله الشخص في الصباح متعباً مرهقاً لم ينم نوماً عميقاً مريحاً؟ والذي بدوره يؤثر على مزاج الشخص طوال اليوم؟ أنا أعلم أن هناك أسباباً مثل الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم، والقلق أيضاً والإجهاد المزمن، فما هي التحاليل الممكنة التي تنصحون بها، وذلك لإيجاد السبب الممكن؟ مع أن الشخص يتبع تعاليم الصحة المنامية.
هل للأدوية المثبتة للمزاج مثل الديباكين كرونو أي أثر على عمق وتحسين نوعية النوم؟ وما هي الجرعه المناسبة لذلك؟ وما هي أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم؟ وهل من الممكن أن يكون سبباً هرمونياً أو مشكلة في أحد الغدد، كالغدة النخامية، أو في هرمونات الغده الدرقية؟ هل الشخير قد يعود سببه إلى سبب نفسي مثل القلق والضغط اليومي، أم أن سببه عضوي بحت؟
وهل للوزن دور في ذلك، حتى ولو كان زيادة عن المعدل الطبيعي بـ 10 كيلو جرام فقط؟ حيث إن طولي 178 ووزني 88، وعندي نقص في إفرازات الغدة الدرقية وآخذ الثيروكسين 100 أم سي جي يومياً، وآخذ دواء سيروكسات 20 مجم وروميرون 15 مجم لذلك، لكن لا فائدة كبيرة تذكر لحل مشكلة النوم عندي، وأنا أفكر بقطع السيروكسات وروميرون فعلياً؛ لأنها أثرت على جودة الانتصاب عندي، فقد صار لي سنتان على السيروكسات و3 أشهر على روميرون.
أرجو منكم التكرم بالإسهاب في هذا الموضوع والذي يهم الكثيرين؛ فالنوم العميق هو الحياة! ولكم أن تتصوروا إنساناً يصحو دائماً صباحاً وكأنه لم ينم.
تحياتي لكم وعلى موقعكم الرائع، الذي أعتبره صديقاً لي.