السؤال
السلام عليكم.
أنا اسمي مريم عندي طفل عمره 12 سنة لديه موهبة في تجويد القرآن الكريم. أرجو المساعدة كي يتقدم إلى الأمام.
وشكراً.
السلام عليكم.
أنا اسمي مريم عندي طفل عمره 12 سنة لديه موهبة في تجويد القرآن الكريم. أرجو المساعدة كي يتقدم إلى الأمام.
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mariam حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الاكتشاف المبكر لمواهب الطفل يبشر بخير كثير، فكيف إذا تعلقت الموهبة يحفظ كتاب ربنا القدير، ونسأل الله أن يوقف هذا الطفل، وأن يحفظ سمعه وبصره، وأن يجعل فيه قرة العين لكما وللمسلمين، ومرحباً بك في موقعك بين آبائك وإخوانك الذين يتمنون لك ولولدك التوفيق في الدنيا والدين.
وأرجو أن تعلموا أنه مما يعين هذا الطفل على التقدم ما يلي:
1- الإكثار من الدعاء له، فإن دعوة الوالدين أقرب للإجابة، وتجنب الدعاء عليه، فإن ذلك سبباً للضياع والهلاك.
2- إبعاده عن الشاشات وأماكن الشبهات، وحفظ سمعه وبصره عن اللغو والغناء وسائر المعاصي، وقد قال مالك رحمة الله عليه للشافعي لما لا حظ عليه النبوغ: (إني أرى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية).
3- تنظيم وقته والاستفادة من نبوغه وذلك بوضعه في يد معلم ناجح.
4- جعل بيئة المنزل عامرة بالقرآن والطاعات.
5- إظهار الحب والاهتمام بالقرآن وأهله.
6- تشجيعه بالهدايا والحوافز المعنوية.
7- الاستفادة من أوقات إقباله وإعطائه فرصة للترقية والاهتمام بغذائه.
8- الاستفادة من الأوقات الفاضلة، مثل البكور في تلقينه وتعليمه.
9- إبعاد الكسالى والبطالين عنه.
10- إلحاقه بمعاهد علمية مميزة مع استمرار الجهود في المنزل.
ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يجعل لنا جميعاً في أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، قال أهل التفسير أن يرى ولده مطيعاً لله أن يثبته ويسدده.
وبالله التوفيق والسداد.