السؤال
السلام عليكم.
أعاني من مرض البوليميا (الشراهة العصبية)، وكنت عندما أعمل الإقياء القسري أشعر بنشوة ونوع من الخدر المهدئ، ولا زلت أشعر بنفس الشعور إلا أنه يترافق الآن مع حزن عميق، كنت صاحبة طموح ومتفوقة في مختلف مجالات الحياة بشكل عام وخاصة في الدراسة، وكنت شغوفة جداً للحياة والتفوق، وها أنا الآن أفتقد الشغف والدافع، وأشعر بحالة من اللاجدوى، والموت عندي لا شيء، أترقبه بمهل وأتلهف لقدومه بسرعة.
الضغوط الاجتماعية عادية جداً، فأي فتاة يواجهها ذلك، والحالة الاقتصادية جيدة -أي لا توجد أسباب مباشرة لكآبتي- فما الحل؟
أنا أدرك أني مميزة وأمتلك مواهب وقدرات، كما يقول المحيطون بي، لكني أحس لا إرادياً بملل ولا مبالاة ، وأحاول إعادة الشغف لكن كل شيء في حياتي بات لا يهمني، أنتظر الموت بفارغ الصبر، ولن أقدم على الانتحار لكني قد - وبمرحلة ما - أتوقف عن الطعام، أدرك هذا، أسأل ما الحل هل مضادات الاكتئاب تنفع أم ماذا؟
علماً بأنني خضت جلسات تشجيعية لإعادة الحماس في الحياة، وكان أكبر مؤثر ومعالج يحثني، لكن دون جدوى، ما العمل أرجو المساعدة؟
وألف شكر لجهودكم.