السؤال
في عام 2002 حصلت لي صدمات نفسية ومالية مما سببت لي قلقاً نفسياً واكتئاباً، ذهبت إلى طبيب نفسي قال: أني أعاني من (Anxiety disorder) وأعطاني دواء سيبرام ( 20 مج ) حبة في اليوم، وبعد ثلاثة أسابيع تحسنت ومارست حياتي الطبيعية مع الاستمرار في الدواء على طول ولم أقطعة حسب كلام الطبيب.
في شهر إبريل من هذه السنة رجعت لي نفس الأعراض، وذهبت إلى الطبيب وغير لي الدواء إلى سيبرالكس ( 10 مج ) بعد أسبوعين رفعها إلى( 15مج ) مع أدوية مساعدة مثل إندرال ولكستونيل عند الضرورة، بعد شهر أحسست بتحسن ورجعت لحياتي الطبيعية، ولكن بعد شهر آخر رجعت لي الأعراض، ملل حاد، وعدم الرغبة في الخروج من البيت، قلق، آلام في عضلات القلب، كآبة في النهار، مزاج متعكر، أحس براحة في الليل والجلوس مع زوجتي عند التلفزيون.
في الواقع كنت إنساناً اجتماعياً، كثير الخروج مع الأصحاب، الآن لا أجد الرغبة في أي شيء تعودت عليه، مع العلم أني نشيط في عملي، بعد شهرين ونصف من استعمال الدواء سيبرالكس أحس بعدم الفائدة منه، علما أن كل الأطباء ينصحونني به.
حالياً آخذ الدواء حبة ونصف 15 مج في الليل الساعة الثامنة مع الأدوية التي ذكرتها عندما أحس بتعب شديد، فهل أزيد الجرعة؟ وهل آخذها على فترتين؟
مع العلم أني أمارس الرياضة اليومية وتمارين الاسترخاء.