السؤال
المشاعر والأفكار السيئة، مثل الغل والتشفي، والفرح بمصائب الظالم، وتمني الشر له، والشعور بالحزن، والضيق إذا تذكرت ظلمه الآثم لي، والضيق عند فرح من ظلمني، هذه المشاعر والأفكار السيئة، هل لها صلة بالوساوس؟ وإذا لم أسترسل معها هل أؤجر؟ وإذا سامحت من ظلمني، فهل دعواتي على الظالم تضرني، أو تؤثر على أجر مسامحتي لمن ظلمني؟ وهل تؤثر على سلامة قلبي؟ علماً بأني لو صدر مني إثم وظلم واعتداء في الدعاء تجاه من ظلمني، فإني أرجع وأتوب إلى الله مهما تكرر مني هذا.
جزاكم الله خيراً.