السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت أعاني منذ فترة -ليست ببعيدة- من الخوف الاجتماعي، والتوتر من المواقف الاجتماعية بصورة عامة، فأنا معلم، وعملت لفترة في إحدى المدارس، ولم أكمل بسبب خوفي الذي يظهر على ملامحي، وتلعثمي أثناء الشرح وإدارة الفصل.
أصبحت جليس البيت بلا عمل؛ بسبب ما أعانيه، وتصلني رسائل وإيميلات لعمل مقابلات العمل في مدارس مختلفة، لكني لا أستطيع حضور المقابلة، أو شرح الدروس أمام اللجنة من المعلمين والموجهين.
وتيرة المرض تزداد لدي بشكل كبير، فأنا أعاني الآن من الهلاوس، وحديث النفس بشكل كبير، ومن الشرود، وأمشي في غرف المنزل ذهابًا وإيابًا، وأحدث نفسي في مواضيع دينية وسياسية أشبه بالمناظرات.
علمًا أني أعاني من وساوس دينية شديدة، دفعتني للبحث في المعتقدات والفلسفات والأديان الأخرى، وأجد فمي يتحدث بمفرده، قد يكون سبًا لأحد لا أعرفه، أو حالة من الضحك الهستيري بدون سبب.
أرجو منكم مساعدتي لتخطي ذلك، وأريد منكم تشخيصي بشكل صحيح، وما هي الأدوية المناسبة لحالتي؟ وهل يوجد دواء يمكنني أخذه قبل المقابلة، أو الموقف الاجتماعي؟