السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعيش في السعودية، وكنت اجتماعيًا، وجيدًا في دراستي، إلى أن عدت إلى مصر، ودخلت الجامعة، وهنا انحرفت عن المسار، ورسبت في أغلب المواد، وبعدها بدأت حالتي النفسية في التدهور، أكملت 8 سنوات ولم أتخرج، بعد أول رسوب بدأت المشكلة كما أعتقد.
أعاني من الاكتئاب بسبب الفشل، ولكن بعد ذلك تحول الاكتئاب إلى رهاب، وخوف من التعامل مع الناس، وعزلة تامة، حتى أني أخاف الجلوس مع أهلي.
ذهبت إلى طبيب نفسي منذ أكثر من 6 شهور، وكتب لي: لوسترال 50 ملغ، وفافرين 100 ملغ، وتحسنت -ولله الحمد-، إلى أن أتت خالتي للبيت، وكانت مقيمة معنا، شعرت فورًا بالقلق والخوف من التعامل معها، وكان ذلك واضحًا علي، حينها كنت قد أكملت 3 أشهر من تناول الأدوية، فزدت جرعة اللوسترال إلى 100 ملغ ليلًا، وأتناول 100 ملغ فافرين صباحًا، وتحسنت كثيرًا على المستوى الاجتماعي.
من أهم فوائد الدواء: أعاد لي الشغف، لم أكن أشعر بالسعادة في أي شيء، وبدأت في تعلم اللغة الإنجليزية، ووصلت لمرحلة جيدة جدًا.
المشكلة التي لدي الآن: الخوف من اقتراب الدراسة، بسبب ضغط أهلي، وهي فرصتي الأخيرة، فأنا بين سندان خوفي من الكلية، ومطرقة ضغط أهلي لإنهاء الدراسة والتخرج، علمًا أن هذا الخوف أقل من مخاوفي في الماضي، وأصبحت الآن أتناول اللوسترال في الصباح، والفافرين في الليل، ثم عكست ذلك؛ لأن اللوسترال يسبب لي رعشة.
وشكرًا.