السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتنا لكم، وبارك الله فيكم وفي جهودكم.
أول القول هو الدعاء لأهل غزة خاصة وفلسطين عمومًا، كان الله مع إخواننا هناك، وكتب نصرهم وأجرهم، وثبتهم وفرج مصابهم، وحررنا من هذا التخاذل الشديد، وقهر عدونا وعدوهم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
قصتي باختصار بحاجة لجوابٍ معرفي، حيث رزقني الله ابنًا في 2017، وبعد 7 أشهر عرفنا أنه لا يسمع، وبدأنا رحلة صعبة من التحديات، -بفضل الله- تجاوزنا كل فصولها.
بعد كل الفحوصات ABR الكثيرة تبين فقدان السمع، لم يكن هناك أي استجابة، وكان التشخيص ضعفا سمعياً عصبياً حسياً شديداً جدًا في كلتا الأذنين، وبحاجة لزراعة قوقعة.
وسؤالي: هل فقد السمع أم ولد هكذا؟ لكن من الواضح من الشواهد أنه فقده ولم يولد هكذا، هناك بعض ما يثبت أنه كان يسمع، مثل تأكيد استشاري الأطفال المشرف على حالته، والذي أكد مرارًا أنه كان سيعرف أنه لا يسمع بعد أكثر من فحص وزيارة منذ ولادته، وأنه قد فحص سمعه أول ما ولد، وأنه بالنسبة له هذا بديهي ولا يحتاج إلى حذاقة كي يعرف أنه لا يسمع، وهو طبعًا مشهود له جدًا، وأنا أعترف أنه مرجعية طبية.
لا يوجد في عائلتنا مطلقًا أي حالة هكذا، لا من طرفي ولا من طرف زوجتي، ولا بكل تاريخنا وأجدادنا، وهو ابننا الرابع، وبعد زراعة القوقعة قال الطبيب بأنه سليم من الداخل تمامًا، بلا أي خلل، أو تشوه، أو أي خطأ، وغيره.
سؤالي: هل فقد ابني السمع أم ولد هكذا؟ وهذا سؤال مهم ومفيد، خاصة إذا وصلنا لجواب لمستقبله وأولاده، ومع من سيرتبط بها ليصدقها القول.
أرجو المساعدة، هل هناك ما يمكن أن يفصل ويشرح هذه الحالة طبيًا أو علميًا؟ وهل من فحص أو ما شابه ليتأكد الأمر بشكل قطعي؟
أجريت له عملية زراعة القوقعة بتاريخ: 19-7-2018، وبعد شهر تم تشغيل الجهاز مع برمجته ومتابعته، وقد تم تسجيله بالمركز.