الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ما يشاع عن تطعيمات الأطفال وأضرارها صحيح؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما صحة ما يشاع مؤخرًا عن ضرر تطعيمات الأطفال التي تكون من بعد الولادة إلى عمر عام ونصف؟ وهل تؤثر بالفعل على فطرتهم وعلى ميولهم؟ وهل تؤثر بالفعل على تطورات الطفل الحركية والعقلية؟

علمًا بأني تأخرت كثيرًا عن إعطاء طفلي التطعيمات، والطفل الآن يبلغ من العمر سنة وخمسة أشهر؛ خوفًا مما ذكره بعض الأطباء بخصوص ضرر هذه التطعيمات، فإذا ثبت خطأهم وبطلان كلامهم، فكيف يمكنني إكمال التطعيمات لطفلي؟ مع العلم أنه أخذ التطعيمات من الولادة حتى عمر الشهرين فقط.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك لغط كثير يدور حول التطعيمات وتأثيراتها الجانبية، لكن بصورة عامة: فكثير من الأجسام الطبية المعتبرة تعتبر التطعيمات من الضروريات في حماية الأطفال من الأمراض المعدية، والتي كانت أكثر انتشارًا قبل عهود التطعيم، وأثرت سلبًا على الأطفال في كل أنحاء العالم، وبعد الطفرة التي حدثت في علم التطعيمات، فالعلم الحديث أثبت فعاليتها وتأثيراتها الإيجابية في حماية الأطفال من هذه الأمراض الفتاكة، ونسبة الأمراض، ونسبة الإصابة بها قلت بشكل ملحوظ، وخاصة في الدول المتقدمة، والتي تتبع نظم تطعيم الأطفال بصورة منظمة، أما الرأي الآخر والذي يشكك في الفعالية، أو يعتقد بوجود أعراض جانبية، فهم قلة ولهم رأيهم.

بالنسبة للأطفال الذين لم يتم تطعيمهم حسب الجداول المتناسبة مع العمر، فيمكن لطبيب الأطفال المتابع لهم أن ينظم إعادة الجدولة حسب عمر الطفل، وحسب التطعيمات التي فاتته، وهذا الأمر ليس صعبًا على الطبيب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً