السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ 5 أشهر وأنا الآن حامل، وأحب زوجي ويحبني، لكنني وجدت رسالة من أخيه على الجوال يقول فيها: "عندما ترزق بطفل ستنساها"، ورد زوجي: أنه ما زال يفكر فيها، بالطبع تكلمت معه وبرر الأمر بعدة تبريرات، وأنها تسأل عنه وعن أخباره، وأبدى خوفه عليّ وعلى مشاعري، وفتحنا صفحة جديدة.
المشكلة أني اكتشفت بعد أسبوع من الحادثة أنه يتحدث مع فتاة أخرى من أقاربه، وتحدث معها عندما كنت في موعد المستشفى لمراجعة الطبيبة ومتابعة الحمل، وكان معي لكنه خرج وكلمها، وكان حديثهم عاديًا لكنها تزيد في كلامها بأنها ابنة عمه وحبيبته، ثم حذف المحادثة وعاد لي بشكل طبيعي، عدت وواجهته فكان الحق عليّ بأني أتجسس وأنه لو أرادها لتزوجها، وأخته تحدثت معي وأخبرتني أنهن تعودّن أن يتحدثن بهذه الطريقة بشكل مستمر، ويقولون: "يا قلبي، يا عمري، يا حبيبي"، تقصد قريبات زوجي.
تحدثنا سويًا واتفقنا على وضع حدود واضحة في علاقته مع الجميع، فأنا زوجته فقط، ولي الحق أن أكون حبيبته، وافق زوجي وانتهى الأمر، وقال إنه حذف المحادثة لأنه يخشى مني ويخاف من زعلي وعدم تقديري للأمور والمواقف، وعندما كلمها كان حديثهم حول أمور يريدها في عملها، ويريد مني أن أكون صديقته لا زوجته فقط.
الشك يكاد يقتلني لا سيما أن عمله يكون أسبوعًا في المنزل وأسبوعًا في العمل، ولديه وقت فراغ كبير وكاف للتحدث مع الكثير من الفتيات، ويمكنه حذف الرسائل حتى لا أراها عندما يعود.
كيف أساعد نفسي لأعيد نور الحب في قلبي بعد أن ضعف؟ وكيف أساعد نفسي لتكون علاقتنا جيدة ونعود كما كنا؟ كان يتمنى القدوم للمنزل، أما الآن فأشعر أنه يرغب أن يبقى في عمله ليتنفس بعيدًا عني.