السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم، وكل عام وأنتم بخير.
أعاني من الصلع الوراثي منذ عمر ١٧عامًا، وكان منحسرًا في أعلى الرأس بنمط ثابت ومستقرًا طوال الفترة الماضية، وتقريبًا منذ ١٤ سنة زاد الصلع مع الوقت، ولكن ما زال هناك شعر موجود وواضح، منذ ٤ أشهر تقريبًا كنت عند الحلاق ووضع لي حمام كريم لمدة ١٠ دقائق، وبعدها غسل شعري، وقام بعمل استشوار، ووضع المادة أو اللون التي تخفي الصلع وتطيل الشعر، وقمت بعدها بالاستحمام مباشرة، وبدأت ألاحظ انحساراً كبيراً جدًّا وسريع جدًّا في مقدمة الرأس، وكل الرأس تقريبًا أصبح فارغًا تمامًا، وتحت الإضاءة أو الشمس بالكاد تلحظ وجود شعر، وأصبح الشعر ضعيفًا ورقيقًا جدًا، كأنما تساقط كل المتبقي منذ عمر الـ ١٨ دفعة واحدة.
ذهبت لطبيبة جلدية، وقامت بتشخيصي بأنه صلع وراثي، ولم توافق على أن التساقط نتيجة الاستشوار أو المواد المستخدمة.
سؤالي - أيها الأعزاء -: هل حمام الكريم واستشوار الشعر يمكن أن يحفز الصلع الوراثي، ليقوم بما لم يقم به كل السنوات الماضية؟ أم أني قد أكون أعاني حاليًا من تساقط الشعر نتيجة للذي حدث؟ أم أنه نوع آخر بجانب التساقط الوراثي الموجود أصلا! وهل يوجد أي علاج يصلح ما يمكن إصلاحه غير المينوكسيديل؛ حيث إني لا أمتلك القدرة على استخدام المينوكسيديل بصورة مستمرة.
أعتذر جدًّا عن الإطالة، وشكرًا جزيلًا لكم.