السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
بدايةً: أود شكركم على ما تقدمونه من خير، فلا أدري حقيقةً كيف كنت سأعيش بدون موقعكم، وكمية الإفادة التي تؤخذ منكم لا تعد ولا تحصى، فجزاكم الله عنا كل خير.
بعد ولادتي بثلاث سنوات ونصف أو أربع، أجريت عملية الفتق السُّري، والآن أنا في السادسة عشرة من عمري، وطيلة هذه السنوات تعرضت لمضاربات في مراحل عمري المختلفة، وكنت أتلقى ضربات في بطني، وأشعر بألم قوي جدًا، لدرجة أنني قد أتوقف عن المضاربة لمدة دقائق حتى يزول الألم، ومن ثم أعود.
ومنذ أشهر كنت أتمرن مع أصدقائي في صالة التدريب، وكان هناك تمرين: حيث نجلس على الجدار، ونشد عضلات البطن، ومن ثم يركل المدرب بطوننا بهدف التقوية، وكنت أشعر بألم شديد، والآن أنا خائف من أن تكون هذه الأمور قد أثرت على العملية، مع أنني لا أشعر بألم الآن، فما رأيكم؟
وهل عملية الفتق هذه التي أجريتها في صغري تمنعني أن أكون كبقية الناس، وأن أبني جسم أحلامي، وأمارس كمال الأجسام والكالسيثنكس، اللذين يحتويان على الحزق وغيرهم من التمارين؟ وهل ربط الحبل بالبنطال يؤثر على العملية؟
وأخيرًا: هل إجرائي للعملية في صغري؛ قد يزيد من عرضة إصابتي بأنواع الفتق الأخرى مع تقدم العمر كالفتق الأربي، والذي سمعت بأنه قد يؤثر على القدرة الجنسية؟