السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متدينة ومتصالحة مع نفسي ومقتنعة بحياتي وقدري، هاجرت إلى أوروبا منذ 8 سنوات، ولدي الآن 3 أولاد، منذ 10 شهور عانيت من دوخة قوية جدًا، وعجز الأطباء عن تشخيص السبب، بعد شهرين من العلاج بدأت بالخوف على أولادي، وأن يحصل لي شيء، أو أذهب إلى المستشفى وأتركهم لوحدهم، أو أغيب عن الوعي أمامهم، فليس لهم في الغربة غيري.
بعد 3 أشهر من الدوخة والتوتر والتفكير المستمر، عدت إلى بلدي الأم، وتم تشخيص الحالة بأن عصب الأذن قد مات، وهو سبب الدوخة، ارتحت كثيرًا عندما عرفت السبب، ولكن منذ ذلك الوقت وأنا غير مرتاحة وخائفة، وأعيش في توتر وخوف بأن تعود الدوخة، أو يحصل معي شيء.
لجأت للعلاج السلوكي، وتناولت deanxit لمدة ستة أشهر وتوقفت عنه، وما زال التوتر موجودًا والأفكار السلبية من حصول شيء، علمًا أني إنسانة متفائلة وإيجابية جدًا، ولكن بدأت أشعر بالإحباط، والاكتئاب أحيانًا مما حصل لي.
كيف يجب علي التصرف؟ تعبت من هذا التفكير والتوتر والنفسية، وأريد أن أعيش قوية مثلما كنت قبل الدوخة، أفيدوني أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.