السلام عليكم

حملت شيئاً فأصابني ألم في الظهر بين الكتفين، وعملت أشعة طلعت سليمة، والألم له 3 شهور ونصف، أعطوني أدوية كثيرة كلها عبارة عن علاج قصير الأمد، ويرجع الألم.

آخر دواء كان (ترابتزول 10)، أخدت منه حبتين لمدة يومين، وصار عندي خفقان قلب أثناء النوم، وبدأت ألجأ للمساجات، وفرقعة الظهر والفقرات الصدرية.

هل الفرقعة مضرة؟ لأني بدأت أشعر بألم بعدها، وعملت تحليلاً وطلع عندي نقص فتامين د، ونقص بالحديد، فهل يؤثر؟

هل الرياضة -الصالة الرياضية- تفيد أم ممنوع حمل الأوزان؟ أنا أستخدم (كريم تراي مي بلاس) هل هو يفيد في الحالة هذه؟ علماً بأنه أول الاستخدام بدأ يهيج لي الألم.

أرجو الرد منكم، وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحدث شد عضلي في العضلات المحيطة بفقرات العنق والصدر نتيجة رفع أشياء ثقيلة، ونتيجة للاتكاء المتكرر أثناء الجلوس، أو النوم على وسائد مرتفعة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم، خصوصاً وأنت شاب أعزب في العشرينات أو بداية الثلاثينات من العمر، ولا تعاني من تآكل أو خشونة في المفاصل أو انزلاقات غضروفية فلا قلق من الشعور ببعض الألم.

طقطقة الظهر عادة يتعود عليها البعض وتعطيهم شعوراً ببعض الراحة، ويحدث الصوت نتيجة لتمدد الألياف العضلية، ونتيجة لحركة المفاصل والأربطة، والأفضل من تكرار طقطقة الظهر هو ممارسة التمارين الرياضية التي تقوي عضلات الجسم عموماً، وممارسة رياضة المشي.

مع أهمية ضبط مستوى فيتامين D من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية، جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً، لمدة 12 أسبوعا، مع الحرص تناول مكملات غذائية مثل حبوب كالسيوم 500 مج بشكل يومي، لمدة شهرين أو أكثر.

نقص الحديد نوع من أنواع فقر الدم، ومعروف أن فقر الدم يؤدي إلى صداع وألم في الجسم، وشيء من الخمول والكسل، ولذلك يجب تناول حبوب الحديد حسب المتاح، سواء حبوب حديد منفصلة أو ضمن كبسولات مقويات الدم.

الأصل في ممارسة الرياضة زيادة اللياقة البدنية وتقوية المفاصل والعضلات، ورفع الحديد هكذا فجأة في الصالات الرياضة يؤدي إلى الشعور بالألم، والأصل هو التدرج في أداء التمارين الرياضية لحين الحصول على لياقة بدنية عالية تسمح بحمل أثقال دون أن يؤثر ذلك على العضلات والمفاصل والأربطة.

تراي مي، هذه شركة أنتجت كريم (تراي مي بلس) من الزيوت والأعشاب الطبيعية، وله صفة مسكن للألم، لكن وضع كمية كبيرة من الكريم قد يهيج الجلد، ويؤدي إلى احمراره، ولا مانع من استخدامه، لكن بكميات قليلة، وما يكتب عنه من علاج الانزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل أمر مجافٍ للحقيقة، فهو فقط مسكن لألم العضلات الظاهري.

وفقك الله لما فيه الخير.