السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من التهابات وحكة في منطقة الفرج وداخل المهبل، مصحوبة بإفرازات بيضاء خفيفة جدًا، ثم تحولت لإفرازات صفراء، خاصة عند الشعور بالتبول تخرج الإفرازات الصفراء، مع سلس بولي، وحرقة عند التبول، مصحوبة بوجع في المعدة، وأسفل المعدة عند الرحم.

ما السبب؟ وما العلاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ صفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تتعرض الفتيات في بعض الأحيان قبل الزواج إلى حدوث التهاب فطري في الفرج، ويكون مصحوبًا بحكة، وإفرازات بيضاء، وقد يحدث التهاب بكتيري يكون لونه أصفر وأخضر، مع بعض الرائحة الكريهة، مثل رائحة السمك العفن، وقد يحدث الالتهاب الفطري والبكتيري معًا في نفس الوقت.

وقد يصاحب ذلك التهاب في المسالك البولية، وعند عمل تحليل بول نجد صديدًا في البول، مع تكرار التبول، والشعور بالحرقان في المكان، ويمكنك عمل تحليل بول ومزرعة بولية للتأكد من التشخيص، ويمكنك تناول العلاج المناسب مباشرة، وهو عبارة عن مضاد حيوي SUPRAX 400 mg قرصًا واحدًا يوميًا لمدة 10 أيام.

ويمكنك تناول حبوب فلاجيل 500 مج ثلاث مرات في اليوم لمدة 7 أيام، لعلاج التهاب المهبل البكتيري، وتناول مضاد فطريات ديفلوكان 150 مج، كبسولة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع، مع دهان كريم كيناكومب موضعي على المهبل من الخارج، ولا مانع من تناول حبوب بارسيتامول المسكنة للألم، وحبوب مضادة للحساسية قبل النوم لعدة أيام.

مع الاهتمام بنظافة المكان، وتجنب التعرض للبلل والرطوبة، وتجنب العبث في المكان، أو ممارسة العادة السرية، فهي تمثل أحد أهم الأسباب في التهاب الفرج البكتيري والفطري، والتهاب المسالك البولية عند الفتيات، بالإضافة إلى أهمية ارتداء ملابس داخلية واسعة، وتجنب الملابس الضيقة التي تساعد على البلل والتلوث.

ويمكنك لعلاج ألم المعدة تناول حبوب بسكوبان، وحبوب باريت قبل طعام الإفطار يوميًا لعدة أيام.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.