السؤال
السلام عليكم إخوتي الأفاضل.
أنا شخص أعاني من اضطراب نفسي، يسمى بالوسواس القهري، ويتعلق هذا الوسواس في الله وعبادته، وأني -والعياذ بالله- مستكبر عن عبادته، ولا أخضع له، مع علمي بوجوده، لكني أخاف أن يكون هذا الكبر مني وليس من الوسواس، ويشتد هذا الشعور عند عبادة الله، كقراءة القرآن والصلاة والذكر، لا أدري كيف أتصرف؟!
أذكر أني نمت على الأرض في غرفة معتمة، كالمريض النفسي، وأقول لله في الدعاء: اللهم إني عبدك ابن عبدك -كي أتذلل أمامه- ولكن قلبي لا يرضى بالرضوخ، فبشكل ملخص أشعر أني -والعياذ بالله- أتكبر على الله، مع أني -والفضل لله- ملتزم.
أريد أن أشير إلى أن هذه الأفكار تقودني لضرب نفسي، لكي أوقفها، وتقودني أيضاً إلى الخمول اليائس، حيث تعطل حياتي اليومية، جارياً وراء إرضاء شعوري الداخلي.
أرجو أن تبينوا لي إن كنت متكبراً أم هو وسواس.